بلغ إنتاج طاقة الرياح في بريطانيا مستوى قياسيا جديدا بسبب هبوب العواصف القوية في أجزاء عديدة من البلاد.
وبلغ توليد طاقة الرياح ذروته عند 22360 ميجاوات امس متجاوزا الرقم القياسي السابق الذي وصل إليه قبل يومين فقط بحسب مشغل نظام الطاقة البريطاني.
ومع ذلك لم توفر توربينات الرياح سوى حوالي نصف الاستهلاك حيث أن الطلب القوي يعني أن هناك حاجة أيضًا إلى محطات تعمل بالغاز.
وأدت التقلبات في الطقس إلى تراجع سوق الكهرباء في أوروبا في الأسابيع الأخيرة، حيث أدت فترة طويلة من الأيام الهادئة في السابق إلى وقف توربينات الرياح ورفع أسعار الكهرباء.
كما أدت عودة ظهور ظروف الطقس الصاخبة في بريطانيا حاليا إلى تحذيرات من الرياح الصفراء في أجزاء من ويلز وشمال إنجلترا.
وتظهر التحولات الكبيرة في التوليد من مصادر متجددة التحدي الذي يواجه الحكومات مع تسارع انتقال الطاقة.
وتخطط بريطانيا لبناء ضخم لطاقة الرياح في السنوات المقبلة حيث تستهدف شبكة نظيفة بحلول عام 2030 ولكن عندما يكون الطقس هادئًا أو غائمًا، ستظل هناك حاجة إلى الغاز للحفاظ على امدادات الكهرباء،.