قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إن التضخم يعد مؤشراً يدعو للقلق، لكن اقتصاد بلاده مستقر في مواجهة ما وصفه بالتهديدات الخارجية.
ذكر “بوتين” في مؤتمر صحفي بمناسبة نهاية العام، أنه عند النظر للوضع الكلي، يتمتع الاقتصاد الروسي بالاستقرار رغم التهديدات الخارجية، والتضخم.
وأوضح أن ارتفاع الأسعار أمر سلبي، لكن روسيا سوف تكون قادرة على التعامل مع هذه القضية حال تم الحفاظ على إيجابية مؤشرات الاقتصاد الكلي كما يأمل، وفق ما نقلت صحيفة “بارونز”.
يبلغ معدل التضخم المستهدف في روسيا 4%، لكنه تسارع في نوفمبر إلى 8.88% من 8.54% خلال الشهر السابق، رغم رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي 200 نقطة أساس (2%) إلى 21% في اجتماع أكتوبر الماضي، ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق.
ويجتمع المركزي الروسي غداً الجمعة لاتخاذ قرار بشأن تكاليف الاقتراض، وتشير التوقعات إلى مواصلة رفعها في آخر اجتماعات عام 2024.