شهد عام 2024 أكبر موجة من رحيل الرؤساء التنفيذيين للشركات الأمريكية، بما في ذلك المؤسسات المدرجة في البورصة، سواء بسبب الاستقالة، أو الإقالة، أو دون وضوح الأسباب.
ورد في تقرير لشركة ” تشالنجر وجراي آند كريسماس” أن 1991 رئيساً تنفيذياً لشركات أمريكية أعلنوا رحيلهم عن المنصب خلال أول 11 شهراً من عام 2024.
وأوضح التقرير أن هذا يعد أعلى مستوى على الإطلاق منذ بدء الشركة رصد البيانات عام 2002، وكان الرقم القياسي السابق هو 1914 مديراً تنفيذياً، والمسجل سنة 2023، وفق ما ذكر موقع “كوارتز”.
وأشار التقرير إلى أن 167 رئيساً تنفيذياً غادروا مناصبهم الشهر الماضي فقط، بمن فيهم “جون تشيدسي” من “صبواي”، و”ريك دريلنج” من “دولار تري”.
كان السبب الأكثر شيوعاً للرحيل هذا العام هو الاستقالة، في حين لم تفصح نحو 500 شركة عن السبب، بينما كان التقاعد والبحث عن فرص أفضل هما السببان التاليان الأكثر شيوعاً.
وسجل قطاعي الحكومة والمؤسسات غير الهادفة للربح أكبر عدد من حالات الرحيل خلال الفترة المذكورة عند 438 رئيساً تنفيذياً، يليهما الرعاية الصحية والتكنولوجيا.
وذكرت “تشالنجر” في تقريرها أن رئيساً تنفيذياً واحداً على الأقل تم استبداله بروبوت دردشات مدعوم بالذكاء الاصطناعي هذا العام.
ومن المقرر ألا تنشر الشركة تقديراتها للعام بأكمله حتى يناير القادم، وسوف يتضمن عدداً أكبر من حالات الرحيل بسبب استقالة عدة مديرين تنفيذيين، أو إجبارهم على الاستقالة خلال الشهر الجاري.
أضاف التقرير أن الشركات الأمريكية المدرجة في البورصة شهدت 327 عملية تغيير في منصب الرئيس التنفيذي حتى نوفمبر الماضي، ويعد هذا أعلى مستوى منذ عام 2010، بما يشمل قادة كل من “بوينج” و”نايكي” و”ستاربكس”.