أعربت شركة “جيم فيلدز” البريطانية لمناجم الياقوت اليوم، عن مخاوفها من اضطرابات محتملة في أكبر منجم ياقوت في موزمبيق بعد أن أضرم أشخاص النار في مبان بقرى مجاورة للمنجم بعد نتائج الانتخابات الوطنية المتنازع عليها.
وقالت شركة جيم فيلدز – في بيان – إن “المجموعات المرتبطة بالتعدين والتجارة غير المشروعة في الياقوت استغلت الاضطرابات السياسية”.
وقالت إن “محرضين” أضرموا النار يوم الاثنين في مركز للشرطة في نامانهومبير، وهي قرية قريبة من منجم مونتيبوز روبي مايننج ليميتدا (إم آر إم) التابع لشركة جيم فيلدز في مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية، وفق ما ذكرت.
وقالت شركة جيم فيلدز “بناءً على مسار الوضع المستمر، قد تكون هناك انقطاعات في عمليات التعدين الخاصة نتيجة لهذه الاضطرابات”.
يعتبر ياقوت موزمبيق الأغلى إفريقيا، وتعتبر المنطقة الأكثر إنتاجية في موزمبيق هي في مناجم مونتيبويز يتم الحصول على الياقوت من كل من التكوينات الصخرية الأولية.
وتشتهر مقاطعة كابو دلجاو بأنها المركز الاقتصادي الأضخم في موزمبيق بفضل امتلاكها أكبر رواسب للياقوت الأزرق الوردي في العالم.
وتمتلك شركة “جيم فيلدز” البريطانية امتيازًا بالمقاطعة يوفر حوالي 40% من الصادرات العالمية من الياقوت.
كانت الولايات المتحدة، قد أعربت اليوم الثلاثاء عن قلقها إزاء الإعلان الذي أصدره المجلس الدستوري الموزمبيقي أمس، بشأن الانتخابات الوطنية التي جرت خلال 9 أكتوبر الماضي.
وقالت الخارجية الأمريكية – في بيان اليوم – إن منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام والمراقبين الدوليين – بما في ذلك المراقبون من الولايات المتحدة – أشاروا إلى مخالفات كبيرة في عملية فرز الأصوات، فضلا عن القلق إزاء الافتقار إلى الشفافية طوال فترة الانتخابات.
ودعا البيان، جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن استخدام العنف والتعاون بشكل هادف لاستعادة السلام وتعزيز الوحدة.