سجل فائض الميزان التجاري السعودي خلال أكتوبر 20.8 مليار ريال، لينخفض على أساس سنوي 28%، بسبب تراجع الصادرات النفطية، وفق بيانات أعلنتها اليوم الأربعاء الهيئة العامة للإحصاء.
الصادرات النفطية بلغت في أكتوبر 67.4 مليار ريال، بينما كانت خلال الشهر نفسه من العام الماضي قرابة 81.4 مليار ريال، في انعكاس واضح لتراجع أسعار النفط بسبب ضعف الطلب من الصين، بالإضافة لتأثير الخفض الطوعي للإمدادات الذي ينفذه تحالف “أوبك+” للحفاظ على توازن السوق.
في المقابل، أظهرت البيانات استمرار نمو إنتاج القطاعات غير النفطية وزيادة وزنها النسبي في الاقتصاد السعودي، حيث بلغت الصادرات غير النفطية (غير شاملة إعادة التصدير) 19.4 مليار ريال، وهو ما يمثل حوالي 21% من إجمالي الصادرات، بينما كانت في أكتوبر من العام الماضي 18.5 مليار ريال.
كان فائض الميزان التجاري في السعودية تراجع خلال الربع الثالث من العام الجاري 43% على أساس سنوي، ليهبط إلى أدنى مستوى منذ الربع الأخير 2020، بسبب ارتفاع الواردات إلى أعلى مستوى على الإطلاق منذ البدء بإصدار البيانات بالآلية الحالية عام 2017، إلى جانب تراجع قيمة الصادرات النفطية بنحو الربع عن نفس الفترة من العام الماضي.
وفق البيانات، فإن الصين لا تزال الشريك التجاري الأكبر للسعودية، حيث صدرت المملكة إليها بما يقرب من 15 مليار ريال، بينما استوردت منها ما تبلغ قيمته نحو 17.6 مليار ريال.
أهم النقاط الواردة في تقرير التجارة الدولية السعودية لشهر أكتوبر 2024:
· تصدرت المنتجات المعدنية قائمة الصادرات السعودية بقيمة بلغت 81.8 مليار ريال.
· جاءت المنتجات الكيماوية على رأس الواردات السعودية بقيمة 6.2 مليار ريال.
· بلغت صادرات المملكة إلى دول مجلس التعاون الخليجي 10.5 مليار ريال، بينما سجلت الواردات منها 7.8 مليار ريال.
· احتلت الهند المركز الثاني بين الدول التي استقبلت الصادرات السعودية، تلتها اليابان ثم كوريا الجنوبية فالإمارات ثم مصر.
· في قائمة الدول التي استوردت منها السعودية، جاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني ثم الإمارات، فالهند، ثم ألمانيا.
· بلغ مجموع الصادرات السعودية خلال الشهر 92.8 مليار ريال، بينما بلغت الواردات 72 مليار ريال.