قالت شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن توقعات عام 2025 لحركة الذهب ترتبط بعدد من العوامل منها، النمو الاقتصادي، والتضخم، والفائدة الأمريكية، والتوترات الجيوسياسية، ومشتريات البنوك المركزية، والحروب التجارية المحتملة؛ الأمر الذي يجعل التنبؤ بمستقبل الأوقية صعب للغاية.
وأضافت الشبعة: “لكن جميع تقارير البنوك منها، جولد مان ساكس وسيتي بنك و يو بي إس، تدعم توقعات صعود الذهب عالميًا فوق 2800 دولار بنهاية 2025”.
وأوضحت الشعبة، أن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 26.8% محققا أفضل مكاسب منذ 2010.
وذكرت أن سعر أوقية الذهب ارتفع خلال عام 2024، حيث بدأ الذهب تداولات العام الجاري عند 2063 دولارًا للأوقية، وتحركت الأسعار إلى 2616 دولارًا، مسجلا أفضل مكاسب.
ارتفاع أسعار الذهب عند التسوية رغم زيادة الدولار
وأشارت الشعبة، أن المعدن النفيس سجل تقلبات ملحوظة خلال عام 2024 مع تزايد التوترات الاقتصادية والسياسية حول العالم، ليصل الذهب ذروته في أكتوبر 2024 إلى 2788 دولارًا.
وأضافت أن سوق الذهب العالمي تعرض لهبوط كبير جراء فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية لتخسر أونصة الذهب أكثر من 200 دولارًا، لتعود الأمور لتستقر في سوق الذهب حول المستويات الحالية خلال أخر شهرين من 2024.
وأكدت الشعبة، أن تغير توقعات السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي، والتوترات الجيوسياسية واستمرار الطلب من قبل البنوك المركزية العالمية وأحداث الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا ألقت بظلالها على سوق الذهب خلال 2024 لنشهد عواصف وتقلبات هي الأعنف منذ عقود.
وخسرت أوقية الذهب – خلال شهر نوفمبر – بنسبة 3.5% وخلال شهر ديسمبر حتى وقت صياغة هذا التقرير تراجع الذهب بنسبة 2%، نتيجة زيادة الاقبال على المخاطرة عالميًا وارتفاع الدولار وزيادة عوائد السندات الأمريكية.