تختتم شركة “سَفِلز مصر” عام 2024 بنجاح كبير، مما يعزز مكانتها كقوة مؤثرة فى سوق العقارات فى مصر، فقد أثبتت “سَفِلز مصر” على مدار العام قدرتها على التغلب على تحديات السوق، وإحداث تغيير إيجابى عبر قطاعات متنوعة، من خلال استراتيجياتها المبتكرة، والتعاون البنّاء ، والتركيز المستمر على خلق قيمة للمشروعات التى تديرها.
ونجحت الشركة فى تحقيق نجاحات متوالية فى عدة مجالات، بدءاً من إعادة هيكلة الأصول ضعيفة الأداء، وصولاً إلى تقديم الاستشارات بشأن المشروعات القومية واسعة النطاق.
أدت التغيرات التى طرأت على تفضيلات المستثمرين فى عام 2024 إلى تشكيل ملامح جديدة لسوق العقارات المصري، الذى شهد اهتماما متزايدا بقطاع الفندقة والسياحة، والطلب على المساحات التجارية التجريبية (Experiential Spaces)، فضلاً عن ازدياد جذب الساحل الشمالى للعملاء المصريين والأجانب، خاصةً مع إطلاق مشروع رأس الحكمة.
ومع هذه الاتجاهات السوقية كانت “سَفِلز مصر” فى مقدمة المشهد، حيث استفادت من خبرتها العالمية ورؤيتها المحلية الثاقبة، وعملت على توجيه المطورين العقاريين نحو تأسيس مشروعات تجد صداها لدى المشترين والمستأجرين، وفى الوقت نفسه تمكنت من مواجهة تحديات القطاع العقاري، خاصة التضخم وتقلبات سعر الصرف.
ونجحت “سَفِلز مصر” فى إعادة تشكيل مشروع “مجرة” المتعدد الاستخدامات التابع لشركة بنيان للاستثمار والتنمية، من خلال استراتيجية شاملة لزيادة الإقبال والإشغال، تضمنت إعادة هيكلة المستأجرين، وتطبيق أساليب تسويقية مبتكرة، وتحسين الخدمات المقدمة للمستأجرين.
ونتيجةً لذلك، ارتفع معدل الإشغال من 54٪ إلى 92٪، وزاد عدد الزائرين المترددين بنسبة 35٪ سنوياً، وسجل المستأجرون نمواً فى المبيعات بنسبة تصل إلى 100٪ سنوياً.
وصرح الرئيس التنفيذى لشركة سياك للتطوير العقارى وبنيان للاستثمار والتنمية: “كنا بحاجة إلى أن نكون فى أيدٍ أمينة، وبمجرد أن قمنا بتعيين سَفِلز، شهدنا تحسناً كبيراً فى عمليات المشروع، وزيادة معدلات الإشغال، وارتفاعاً فى الربحية”.
أما بالنسبة لشركة الديار القطرية للاستثمار العقارى، فقد ساهمت شركة “سَفِلز مصر” فى تحقيق مبيعات قياسية لها بقيمة 17 مليار جنيه.
كما نجح فريق استشارات المشروعات والمبانى فى “سَفِلز مصر” فى إنشاء وتجهيز مقرات جديدة بأحدث معايير التطوير العقارى لعدة شركات عالمية، مثل: Bayer، Chevron ،Informa، وOrganon.
وقال مانوجى توماس، مدير سلسلة التوريد فى شيفرون فى مصر وقبرص: “ضَمَن تعامل سَفِلز الاستثنائى مع مشروعنا، التزامنا بالميزانية المخصصة والانتهاء من التنفيذ فى الموعد المحدد، وهو إنجاز يمثل فى الغالب تحدياً فى مثل هذه المشروعات المعقدة، هذا المستوى من الكفاءة والدقة هو شهادة على مهاراتهم وخبراتهم التى لا مثيل لها فى هذا المجال”.
كذلك، وبعد حوالى عامين من افتتاح التوسعات الجديدة بأركان بلازا فى الشيخ زايد، حققت “سَفِلز مصر” معدل إشغال بنسبة 98.4٪، ومتوسط إقبال يومى يزيد عن 48 ألف شخص يومياً، مسجلةً أعلى إقبال فى قطاع المشروعات التجارية بغرب القاهرة.
وقد امتد تأثير “سَفِلز مصر” إلى المشروعات الحكومية الكبرى، حيث تعاونت الشركة مع جهاز مدينة الشيخ زايد – ضمن تحالف يقوده البنك الدولى – لإعادة استخدام قطع الأراضى غير المستغلة لصالح المجتمعات الأهلية، ومن المخطط أن يحقق المشروع تدفقات نقدية مستدامة، بالإضافة إلى كونه نموذجاً رائداً وقابل للتكرار لمبادرات مماثلة فى جميع أنحاء مصر، بما يتماشى بصورة وثيقة مع أهداف رؤية مصر 2030.
بالإضافة إلى ذلك، تعاونت شركة “سَفِلز مصر” مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ضمن تحالف بقيادة “دار الهندسة”، حيث قدمت خدمات استشارية استراتيجية حول مشروعات التنمية الحضرية واسعة النطاق المصممة لتعزيز البنية التحتية الحضرية والإمكانات الاقتصادية فى مصر.
وفى هذا الشأن، صرح كاتسبى لانجر باجيت رئيس شركة “سَفِلز مصر”: “شهد عام 2024 تطوراً ملحوظاً فى قدراتنا الاستشارية، نحن فخورون بأننا لعبنا دوراً فى عدد من المشروعات التى ستترك بصمةً دائمة على المشهد العقارى فى مصر”.
بينما تخطط شركة “سَفِلز مصر” مسارها لعام 2025، تهدف الشركة إلى تعميق بصمتها فى القطاعات الناشئة، مثل الفندقة والخدمات اللوجستية، وتهدف الشركة إلى قيادة تطور القطاع العقارى فى مصر، وتقديم قيمة مضافة لعملائها من خلال تحقيق نتائج مؤثرة، عبر الجمع بين خبرتها العالمية والفهم الدقيق للأسواق المحلية.
وحول الرؤية المستقبلية للشركة، أكد لانجر باجيت: “تحولت سَفِلز مصر إلى شريك للنجاح، وبينما نتطلع نحو المستقبل، يظل تركيزنا على خلق القيمة، ودفع الابتكار، وتعزيز النمو لجميع الأطراف المعنية”.
فى عام 2025، تتوقع “سَفِلز مصر” استمرار التركيز على الخدمات الاستشارية للتأجير وإدارة العقارات، حيث يسعى العملاء للحصول على نصائح الخبراء لتحسين محافظهم الاستثمارية، ويظل الساحل الشمالى محط اهتمام كبير، مدفوعاً بالمشروعات الكبرى، مثل رأس الحكمة التى عززت طلب العملاء على المنطقة.
كما من المتوقع أن تشهد المساحات التجارية نمواً قوياً خلال العامين المقبلين، مدعومةً بتفضيل المستهلكين المتزايد للمساحات النموذجية المصممة لتحسين نمط الحياة، ومع إعطاء المطورون العقاريون الأولوية لإنشاء تصميمات مرنة تتكيف مع تفضيلات المستهلكين المتغيرة، مما يضمن أن المشروعات التجارية لا تصبح قائمة على المعاملات المادية، فحسب، بل توفر قيمة مضافة تتعدى المعاملات التجارية الروتينية.