قال أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إن استراتيجية الشركة القابضة تتمثل في استعادة ريادة القطن المصري، مشيرا إلى مساع الشركة للاستحواذ على نسبة تتجاوز 20% من حجم السوق العالمي.
وأضاف شاكر ـ خلال كلمة له أثناء تفقد مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج ـ إن الشركة بدأت خطة طموحة في عام 2014 لتطوير قطاع القطن والغزل والنسيج الذي كان يمثل 40% من الاقتصاد المصري في وقت من الأوقات، وتراجع حتى وصل من 2.5 إلى 5%.
وأوضح أن خطة التطوير غطت كافة سلاسل القيمة المضافة وضمت “القطن الزهر، والقطن الشعر، والغزول والاقمشة الخام والملابس الجاهزة، والتسويق والبيع”.
وأشار إلى أن هذه الصناعة مرتبطة ومتشعبة في علاقات سواء مع الزراعة والصناعة والتسويق والعلاقات الخارجية، مضيفا أن استراتيجية الشركة القابضة تتمثل في تقديم أفضل المنتجات بمستويات الجودة العالمية من الأقطان المصرية بأعلى تكنولوجيا صناعية.
وأوضح أن استراتيجية الشركة مبنية عدة عوامل وهي السلامة أولا، والعمل المؤسسي والانتماء، مشيرا إلى وجود تنسيق مستمر ومتواصل بين كافة الوزارات.
وأضاف أن مساحة زراعة القطن خلال العام الماضي كانت 250 ألف فدان، والعام الحالي وصلت إلى 311 ألفًا.
وأوضح أن القطن قصير التيلة من أهم الموارد الخام، ومطلوب عالميا، حيث تم زراعته في شرق العوينات وتوشكى، وزادت المساحة المنزرعة من 250 فدانا إلى 2250 فدانان ونستهدف العام الجاري نحو 5 آلاف فدان، بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأشار إلى أن الشركة صدرت بنحو 2.3 مليون يورو، وأنتجت 101 مليون جنيه من البوليستر، مشيرا إلى أن شركة كانت على مدار 30 عاما ليس لديها إيرادات.
وأضاف أنه تم التعاقد على إنشاء مصنع “الريسايكل” الأسبوع الماضي، بهدف استخدام كافة المخلفات البلاستيكية.