صادرت محكمة روسية ممتلكات لشركة تجارة الحبوب “رودني بوليا”، من بينها محطة تحميل في منطقة البحر الأسود، في إطار إعادة تنظيم لقطاع تجارة الحبوب في أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم.
واتهمت المحكمة “رودني بوليا” بمخالفة القانون على أساس أن مالكها بيوتر كوديكين، الذي يحمل جواز سفر من سانت كيتس ونيفيس، يسيطر على المرفأ وهو مؤسسة ذات أهمية استراتيجية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ويحظر القانون على الأجانب تملك حصص في مثل هذه الشركات.
وأبلغت الشركة، المعروفة سابقا باسم “تي دي-آر آي إف”، وكانت واحدة من أكبر شركات تجارة الحبوب في روسيا، عن مشكلات في الحصول على شهادات الصحة النباتية منذ منتصف مارس، وتم حرمانها من حصتها التصديرية في مايو.
وفي أبريل، أوقفت الشركة العمليات في محطتها على نهر آزوف، والتي تؤدي إلى بحر آزوف، ويمكنها التعامل مع نحو أربعة ملايين طن من الحبوب سنويا.
وكانت المحطة سادس أكبر محطة في منطقة البحر الأسود قياسا بحجم الصادرات في موسم التصدير 2023-24.