شهدت صناديق الذهب المتداولة في البورصات تخارجًا صافيًا للاستثمارات للعام الرابع على التوالي في 2024، رغم ارتفاع سعر المعدن النفيس لمستويات قياسية عدة مرات، وبدء الاحتياطي الفيدرالي تيسير سياسته النقدية.
وحسب تقديرات وكالة “بلومبرج”، انخفض إجمالي حيازة صناديق الذهب المتداولة من المعدن النفيس بأكثر من 2.5% العام الماضي.
وأوضحت الوكالة في تقرير نُشر الخميس أن خفض الفيدرالي أسعار الفائدة ساهم في دعم أداء صناديق الذهب المتداولة خلال العام، لكن ارتفاع الدولار في الفترة التالية على انتخابات الرئاسة الأمريكية أدى إلى بيع المستثمرين الأوراق المالية لهذه الصناديق.
وقالت إن المستثمرين وجهوا حصيلة البيع لأسواق أخرى، منها الأسهم والبيتكوين، فضلاً عن إقبال المستهلكين الآسيويين على شراء الذهب المادي، وزيادة البنوك المركزية احتياطياتها بسبب التوترات الجيوسياسية، ما أدى إلى ضعف الطلب على الصناديق المتداولة.