قال الخبير الاقتصادي المولدوفي فياتشيسلاف أيونيتي إن زيادة أسعار الكهرباء في مولدوفا نتيجة لوقف إمدادات الغاز الروسي ستؤدي إلى تضخم واسع النطاق وموجة من الاستياء.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن الخبير :” إن الزيادة في الأسعار ستضيف على الأقل 2.5% إلى معدل التضخم السنوي، ما سيرتفع من 7% إلى أكثر من 10% ، هذا التسارع سيؤثر بشكل كبير على تكلفة المعيشة ويضع ضغوطاً إضافية على الاقتصاد ، ستصبح الفواتير المرتفعة عبئا على الأسر، ما يسبب استياء جماعيا ، وخاصة بين الفئات الأكثر ضعفا”.
وأشار إلى أن المتقاعدين وموظفي القطاع العام، الذين كانت أجورهم وسلوفهم متأخرة عن الأسعار المرتفعة منذ فترة طويلة، سيكونون من أكثر الفئات المتضررة.
وتم قطع إمدادات الغاز إلى مولدوفا اعتبارا من 1 يناير بعد أن رفضت الحكومة المولدوفية تسوية مشكلة الديون المتعلقة بالوقود المستهلك، التي تقدرها روسيا بـ 709 مليون دولار ، وقد اتخذت سلطات مولدوفا و”ترانسنيستريا” غير المعترف بها تدابير تقشف طارئة في أراضيهما.
وتستورد مولدوفا الغاز من مصادر أخرى، لذا فإن “ترانسنيستريا” فقط ستكون هي المتأثرة بنقص هذا النوع من الوقود.