تسارع نشاط القطاع الخدمي في منطقة اليورو خلال ديسمبر الماضي، ليسجل أعلى مستوى في شهرين بدعم من المبيعات الجديدة، وعدم تأثر القطاع بالتهديدات الجمركية التي تعتزم الإدارة الأمريكية المنتخبة فرضها.
وحسب مسح أجرته “إس آند بي جلوبال” وصدرت نتائجه الإثنين، زاد مؤشر بنك “هامبورج” لمديري المشتريات بالقطاع الخدمي إلى 51.6 نقطة في ديسمبر، وهو أعلى مستوى في شهرين.
في حين فشلت تلك البيانات في تعويض الانكماش الواقع في القطاع الصناعي، إذ سجل مؤشر مديري المشتريات المركب – الذي يُنظر إليه على أنه مقياس لصحة الاقتصاد – نحو 49.6 نقطة، من 48.3 نقطة في نوفمبر.
وكان ذلك أعلى قليلًا من التقدير الأولي البالغ 49.5 نقطة، ولكنه لا يزال أقل من قراءة 50 نقطة الفاصلة بين النمو والانكماش.
عزا “سايروس دي لا روبيا” كبير خبراء الاقتصاد في بنك “هامبورج” التجاري النمو في قطاع الخدمات، قائلًا: يُمكن لمقدمي الخدمات في المنطقة اعتبار أنفسهم محظوظين لأنهم على عكس الشركات المصنعة، لا يتأثرون بشكل مباشر بتهديدات الجمارك الأمريكية المرتفعة.