تباينت معظم مؤشرات بورصات الخليج في ختام تعاملاتها اليوم الخميس نهاية التعاملات الأسبوعية ما بين ارتفاع وتراجع، واستردت بعض المؤشرات جزءًا من خسائرها التي منيت بها الأيام الماضية، بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأثرت عمليات البيع والشراء وسط توجهات مختلفة من المستثمرين بالأسواق بالنسبة للأسهم القيادية التي تؤثر في اتجاهات السوق.
ففي السعودية، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسى اليوم مرتفعا 9.01 نقاط ليقفل عند مستوى 12097.75 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 7.4 مليار ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة – وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية – 358 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 96 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 133 شركة على تراجع.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم مرتفعا 251.24 نقطة ليقفل عند مستوى 31027.39 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 74 مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 4 ملايين سهم.
كما أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الخميس، على ارتفاع مؤشرها العام 55.89 نقطة، أي بنسبة بلغت 0.75%، ليبلغ مستوى 7542.31 نقطة.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أنه تم تداول 8ر395 مليون سهم عبر 20867 صفقة نقدية، بقيمة 97 مليون دينار كويتي.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 82.03 نقطة، بنسبة بلغت 1.18%، ليبلغ مستوى 7097.85 نقطة، من خلال تداول 139.8 مليون سهم، عبر 7626 صفقة نقدية، بقيمة 22.5 مليون دينار.
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 51.40 نقطة، بنسبة بلغت 0.64%، ليبلغ مستوى 8024.35 نقطة، من خلال تداول 256 مليون سهم، عبر 13241 صفقة، بقيمة 74.5 مليون دينار.
وارتفع مؤشر (رئيسي 50) 92.72 نقطة بنسبة بلغت 1.32% ليبلغ 7097.87 نقطة من خلال تداول 97.8 مليون سهم عبر 4587 صفقة نقدية بقيمة 17.8 مليون دينار (نحو 54.8 مليون دينار).
فيما ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط “مسقط 30” بنهاية تعاملات اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، بنسبة 0.02%، بإغلاقه عند 4597.89 نقطة، رابحاً 0.87 نقطة عن مستوياته بجلسة أمس الأربعاء.
وارتفعت اليوم مؤشرات القطاعين الصناعة والمالي؛ ليصعد الأول 0.36%؛ وصعد مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.24%؛ مدفوعاً بارتفاع سهم المركز المالي بنسبة 9.09%.
وتراجع حجم التداولات اليوم إلى 12.38 مليون ورقة مالية، مقابل 17.76 مليون سهم بالجلسة السابقة.
في الوقت الذي تباين فيه أداء مؤشرات أسواق المال الإماراتية بختام تعاملات اليوم الخميس، ليرتفع سوق دبي المالي، بينما تراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية، وسط ترقب لتقرير للوظائف من المقرر صدوره غداً الجمعة بحثاً عن مؤشرات حول المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة في 2025.
ووفق بيانات أسواق المال الإماراتية، بلغت مكاسب سوق دبي المالي 3.647 مليار درهم، بينما تكبد سوق أبوظبي للأورق المالية خسائر قدرها 3 مليارات درهم.
واستقطبت بورصتا دبي وأبوظبي سيولة بحجم 2.065 مليار درهم، توزعت على 38.439 ألف صفقة.
ومع ختام تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.38% إلى مستوى 5229 نقطة، وسط تعاملات بحجم 369.202 مليون سهم بقيمة 691.067 مليون درهم.
وبلغت القيمة السوقية لأسهم دبي 915.942 مليار درهم بختام تعاملات اليوم، مقابل 912.295 مليار درهم بختام تعاملات الأربعاء، بمكاسب بلغت 3.647 مليار درهم.
في المقابل، تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.03 % إلى مستوى 9462 نقطة، وسط تعاملات بحجم 362.929 مليون سهم بقيمة 1.374 مليار درهم.
كما أغلق مؤشر البحرين العام اليوم عند مستوى 1.973.48 بانخفاض وقدره 4.53 نقطة عن معدل الإغلاق السابق، وذلك عائد لانخفاض مؤشر قطاع المال وقطاع العقارات وقطاع السلع الاستهلاكية الأساسية.
في حين أغلق مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 774.35 نقطة محافظاً على إغلاقه السابق.
وبلغت كـمية الأسهـم المتداولة لهذا اليوم 570 ألفًا و943 سهمًا بقيمة إجمالية قدرها 225 ألفًا و203 دينارًا بحرينيًا تم تنفيذها من خلال 47 صفقة.
وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 29.50% من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.
واختتمت بورصة قطر تعاملات، اليوم منخفضة؛ بضغط تراجع 6 قطاعات في مقدمتها العقارات.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.14% ليصل إلى النقطة 10441.53، فاقداً 14.44نقطة عن مستوى أمس الأربعاء.
وتراجعت السيولة إلى 391.26 مليون ريال، مقابل 509.52 مليون ريال، أمس الأربعاء، وانخفضت أحجام التداول عند 123.56 مليون سهم، مقارنة بـ158.28مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 14.60 ألف صفقة، مقابل 19.94 ألف صفقة أمس.
ومن بين 48 سهماً نشطاً، تقدم سهم “ميزة” تراجعات الأسهم البالغ عددها 27 سهماً بـ2.60%؛ بينما ارتفع سعر 21 سهماً على رأسها “ودام” بـ3.54%؛ واستقر سعر 4 أسهم.