أمهل لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي، مارك زوكربيرج، رئيس شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستجرام وواتساب، ثلاثة أيام لشرح أسباب قراره بعدم التحقق من المعلومات المنشورة على هذه الشبكات الاجتماعية، باسم حرية التعبير.
وتحدث الرئيس البرازيلي أيضًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حول هذه القضية، حسبما أوردت إذاعة فرنسا الدولية.
ودعا دا سيلفا، إلى اجتماع وزاري لمعالجة قضية وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر أن وضع حد للتدقيق في الحقائق، أي التحقق من المعلومات المنشورة، من شأنه أن يفتح الباب أمام “البربرية الرقمية”.
وقال خورخي ميسياس، الوزير المسئول عن الدفاع عن المصالح القانونية للدولة البرازيلية: “لن نسمح للشبكات بأن تؤدي إلى مذبحة رقمية”.
وقال القاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، إن المنصات الرقمية “لن تستمر في العمل إلا إذا احترمت القانون، بغض النظر عن تبجح قادة التكنولوجيا الكبار غير المسئولين”.
ودي مورايس، قد قام بتعليق عمل شبكة “إكس” المملوكة لإيلون ماسك لمدة 40 يومًا في أكتوبر الماضي.
وأكد الرئيس البرازيلي، أنه يتلقى دعما في هذا الملف من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبعد محادثة هاتفية، أصدرت برازيليا مذكرة قالت فيها إن الرئيسين اتفقا على أن حرية التعبير ليست حرية نشر الأكاذيب والتحيزات والإهانات.