ارتفعت غالبية الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، مع زيادة الإقبال على حيازة الديون السيادية بعض الشيء في ظل موجة من عزوف المستثمرين عن تحمل المخاطر إثر اضطراب آفاق السياسات النقدية وحركة التجارة العالمية.
زاد مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.50% إلى 511 نقطة ، بدعم من أدا قطاعات السيارات والتكنولوجيا والبتروكيماويات.
وفي حين استقر مؤشر “فوتسي” البريطاني عند 8218 نقطة، ارتفع نظيريه “داكس” الألماني 0.58% إلى 20249 نقطة، و”كاك” الفرنسي بنسبة 0.95% إلى 7479 نقطة.
جاء هذا بعد أداء سلبي للبورصات الأوروبية الرئيسية في ختام جلسة الأمس بسبب ارتفاع عوائد الديون السيادية، واستمرار قوة العملة الأمريكية.
لكن عائد السندات العشرية الألمانية -العائد القياسي للديون الأوروبية- تراجع بمقدار 1.2 نقطة أساس إلى 2.582% في تعاملات اليوم، وانخفض عائد نظيرتها البريطانية 3 نقاط إلى 4.862%، وكذلك الفرنسية بمقدار 2.6 نقطة إلى 3.434%.
ورغم ذلك، لا تزال حالة من الحذر إزاء حركة أسواق السندات السيادية تسيطر على المستثمرين بالقارة العجوز، ما انعكس على أداء بورصة لندن في بداية التعاملات، وسط مخاوف من أن يؤثر ارتفاع تكاليف الاقتراض سلباً على قدرة حكومة حزب العمال على إدارة الدين العام وأعباء خدمته.