تدرس وزارة التموين والتجارة الداخلية، إعادة إحياء العلامات التجارية لشركات الزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، للاستفادة منها، وتحسين وضعها التنافسي في السوق المحلية.
وتعتمد الدولة المصرية حاليا على استيراد نحو 96% من خامات زيوت الطعام، حيث يبلغ حجم الاستهلاك المحلى بنحو 2.2 مليون طن سنويا.
وعقد شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعا مع رؤساء شركات الزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، “أبو الهول وطنطا”، لمتابعة الموقف المالي، وتقييم الأداء، واستعراض خطط زيادة الإنتاج والمعروض، والاستعدادات اللازمة لشهر رمضان المبارك.
“التموين” تتعاون مع “جهاز مستقبل مصر” لإنشاء مجمع صناعي للزيوت
وتم مناقشة خطط الوزارة لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الزيوت الخام والمكررة، مع التركيز على ضمان استمرارية التوريد، خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأكد الوزير على أهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص لتأمين المخزون الاستراتيجي من الزيوت لفترات زمنية طويلة.
وكلف شركات الزيوت بإعداد خطة تنفيذية تفصيلية تتضمن المهام والمسؤوليات والتوقيتات الزمنية المستهدفة.
وشدد على أهمية استعراض التحديات التي تواجه الشركات، مع اقتراح حلول مبتكرة للتغلب عليها، بما يعظم الإنتاجية ويرفع كفاءة التشغيل إلى أقصى طاقاتها الإنتاجية.
كما وجه الوزير بضرورة فتح قنوات وأسواق جديدة لعرض المنتجات التابعة للشركات، خاصة من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية وأسواق اليوم الواحد، لتعزيز فرص تسويق المنتجات ذات الجودة العالية والأسعار المناسبة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض المواقف المالية لشركات الزيوت، بما في ذلك ميزانياتها وخطط تعظيم ربحيتها.
وتناول أيضا آليات الرقابة على الأسواق لضمان استقرار أسعار الزيوت ومنع المغالاة، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالأسعار العادلة التي توازن بين مصلحة المنتجين والمستهلكين.