قالت منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إن حجم الاستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة شمال سيناء من الوزارة بلغت حوالي 128 مليون جنيه.
جاء ذلك على هامش تسليم المدافن الصحية بمدن العريش وبئر العبد والشيخ زويد لمحافظة شمال سيناء.
وقد قامت لجنة تضم ممثلي وزارات البيئة والتنمية المحلية ووزارة الدفاع والهيئة العربية للتصنيع (الجهة المنفذة) وممثلي محافظة شمال سيناء، بمعاينة المدفن الصحى الخاص بمدينة العريش وتسليمه بشكل نهائي لمحافظة شمال سيناء.
وأوضحت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مدفن مدينة العريش تبلغ تكلفته 31 مليون جنيه وهو موقع مخصص من قبل المحافظة ويقع على مساحة 5 أفدنة، حيث يُعد جزءاً من مشروعات البنية التحتية التي يتم تنفيذها من خلال التعاون بين عدد من الجهات المعنية ، لافتة إلى أن هذا المدفن سيسهم في تحسين آلية التخلص من المخلفات بشكل آمن، ويعزز من قدرة الدولة على إدارة المخلفات بشكل فعال وصديق للبيئة، بما يتماشى مع أهداف مصر في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن المدفن عبارة عن خلية دفن رئيسية ملحق بها حوض لتبخير سائل الترشيح، ومحتويات المدفن تسمل بوابة الدخول، ميزان أرضى بسكول، وغرفة أمن، ومبنى إدارى، وغرفة للموالدات، وخزان وقود بالاضافة الى مغسلة اطارات، وخلية تجميع مخلفات صلبة، وبحيرة تجميع السائل، ومنظومة انذار حريق.
وفى سياق متصل قامت اللجنة بالاستلام النهائى للمدفن الصحي بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء وتسليمه إلى المحافظة، بتكلفة 26 مليون جنيه ويقع علي مساحة 5 أفدنة وأيضاً الاستلام الابتدائي للمدفن الصحي بمدينة الشيخ زويد وتسليمه إلى المحافظة، بتكلفة 65 مليون جنيه، حيث يقع الموقع بقرية الزوارعة بالشيخ زويد علي مساحة 10 أفدنة.
ومن جانبها قالت منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إن هناك متابعة مستمرة من الوزارة لجميع مشروعات منظومة المخلفات الصلبة علي أرض محافظات الجمهورية، مشيرة إلي أن محافظة شمال سيناء شهدت مؤخراً تسليم عدد (2) محطة وسيطة متحركة بتكلفة 6 ملايين جنيه للمساعدة في نقل التولد اليومي من مدينتي العريش وبئر العبد.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية، إلى المتابعة المستمرة لرئيس مجلس الوزراء لمستجدات منظومة المخلفات بالمحافظات، مؤكدة أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات وعلى رأسها البيئة والإنتاج الحربى والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والهيئة العربية للتصنيع للإسراع فى تنفيذ مشروعاتها لإعادة الشكل الجمالى والحضارى للشارع المصرى وإحداث تغيير كبير وتحسن فى مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.