الشيخ: ارتفاع أسعار العقارات دفع الشركات لتقديم أنظمة سداد أطول
أعلنت شركة بالم هيلز للتطوير العقاري عن إطلاق نظام تقسيط بمدة تصل إلى 12 عامًا فى كل مشروعاتها.
وتعد تلك أحدث خطوة من أحد كبار المطورين العقاريين وزيادة كبيرة عن مدد التقسيط المباشر فى القطاع، والتى تدور عادة حول 8 سنوات.
وأوضحت الشركة أن العرض ساري علي جميع مشروعات الشركة في التجمع الخامس، الشيخ زايد، الساحل الشمالى، ومدينة 6 أكتوبر.
وأضافت الشركة أنه تم توفير أنظمة سداد متنوعة تناسب جميع الشرائح، حيث يمكن دفع مقدم 5% مع تقسيط المبلغ المتبقي على 10 سنوات، أو مقدم 1.5% مع تقسيط يصل إلى 12 سنة.
وتابعت أن أقل مقدم للوحدات يبلغ 90 ألف جنيه، وقسط شهري يبدأ من 7200 جنيه فقط.
قال إبراهيم عبدالمنعم، رئيس شركة “كونسالتنج” للتسويق العقارى، إن اعتماد أنظمة سداد طويلة الأجل تصل إلى 12 عامًا أصبح توجّهًا تتبناه بعض الشركات العقارية بهدف جذب أكبر شريحة ممكنة من العملاء.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تسهم في توفير حلول مرنة تُلبي احتياجات المشترين، وتخفيف الضغوط المالية عنهم، لكنها في الوقت ذاته تفرض تحديات مالية على الشركات المطورة.
وتابع أن عرض بالم هيلز يمثل تحولًا كبيرًا في السوق العقاري المصرى، حيث اعتاد العملاء سابقًا على أنظمة سداد محدودة لا تتجاوز 8 سنوات كحد أقصى، مما كان يشكل عائقًا أمام الكثيرين من أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة.
وقال علاء الشيخ، رئيس شركة “أسيت تاب” للتسويق العقارى، إن تمديد فترات السداد قد يُطرح أحيانًا كجزء من عروض خاصة بمناسبات معينة أو كسياسة لجذب المزيد من العملاء.
وأكد أن الشركات العقارية تعتمد في العادة على خطط تسعيرية محددة وفترات سداد تتناسب مع مشروعاتها وأهدافها.
وأضاف الشيخ أن بعض الشركات الكبرى، تلجأ إلى تقديم أنظمة سداد طويلة بمناسبات خاصة ولفترات زمنية محددة، مع وضع خطط تشمل أقساط شهرية وأخرى سنوية.
وأوضح أن تعويم الجنيه خلال الفترة الماضية أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار العقارات، وهو ما دفع الشركات المطورة إلى تقديم أنظمة سداد أطول قد تصل إلى 12 عامًا، بهدف معالجة آثار التضخم على العملاء وتسهيل التزاماتهم المالية.
وأكد أن طول فترة السداد يسهم في تخفيف العبء على العملاء، مما يجعل العقارات أكثر جذبًا وملاءمة لاحتياجاتهم.
كتب – هشام عبدالله: