تراجع معدل التضخم فى الأرجنتين إلى 117.8% خلال عام 2024، منخفضا بنحو 94 نقطة مقارنة بعام 2023، حيث بلغ 211.4%.
واستمرت زيادة الأسعار خلال شهر ديسمبر الماضى (+2.7%)، حبث ارتفعت مقارنة بشهر نوفمبر (+2.4%)، في اتجاه قوي نحو التباطؤ لعدة أشهر.
وللشهر الثالث على التوالي، ظل التضخم محصورا عند أقل من 3%، وهو أدنى مستوى في ثلاث سنوات، بثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
وخلال عام واحد من حكمه، نجح الرئيس الارجنتيني خافيير ميلي، في استعادة التوازن في الميزانية على حساب “تعديل الصدمة”، وخفض قيمة العملة بقوة بنسبة 54%، وتخفيضات واضحة في الإنفاق العام.
وبعد الذروة في شهر ديسمبر عام 2023 (+25.5%) تحت صدمة خفض قيمة العملة، بدأ التضخم الشهري في التباطؤ التدريجي.
وجاء ضحايا التقشف المالي، القوة الشرائية والعمالة والنشاط الاقتصادي، حيث أثر الفقر على 52% من السكان في النصف الأول من العام.
وتقول الحكومة إن الفقر يتناقص في الأشهر الأخيرة، مستشهدة بالرقم المتنازع عليه البالغ 38.9%، عندما ذكر المرصد المتخصص بالجامعة الكاثوليكية 49.9%.