قال كامل وزير الصناعة والنقل، إن الوزارة ستتعامل بكل حزم مع أي مستثمر توقف إنتاجه وشرع في تقسيم الأرض الصناعية المخصصة له وبيعها أو تأجيرها لأنشطة مخالفة للرخصة الممنوحة له.
وأكد الوزير، خلال لقاء المصنعين، بجمعية المستثمرين في العبور، أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات والآليات خلال الفترة الماضية، بهدف تطوير وحماية الصناعة الوطنية والحرص على مصالح المُصنعين، ومن أهمها منع تسقيع الأراضي الصناعية وعدم غلق أي منشأة صناعية إلا بقرار من رئيس مجلس الوزراء، وكذا أعمال التفتيش من خلال اللجان الموحدة.
وكانت مصلحة الشهر العقاري قد وجهت كافة مكاتبها، والسجل العيني ومأمورياتها ومكاتب وفروع التوثيق، بحظر اتخاذ أي إجراء بالتصرف أو البيع أو التنازل أو تحرير وكالة على الأراضي الصناعية أيًا كانت جهة الولاية.
ولن تقوم المصلحة بنقل الملكية إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من الهيئة العامة للتنمية الصناعية، ووفقا لإشتراطات تلزم المخصص له الأرض بسداد كامل ثمن الأرض، وإثبات الجدية عليها باستخراج رخصة التشغيل والسجل الصناعي، وبدء التشغيل الفعلي لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات قبل الشروع في التصرف في الأرض، بهدف منع تسقيع الأراضي الصناعية.
كما أكد الوزير، خلال اللقاء، استمرار الهيئة العامة للتنمية الصناعية في تنفيذ المزيد من الإجراءات والخطوات التي تستهدف التأكد من جاهزية المستثمر لبدء مشروعه الصناعي، من خلال توافر الملاءة المالية اللازمة وإعداد دراسات الجدوى المناسبة، التي تؤهل المستثمر للبدء في التشغيل الصناعي.
ولفت إلى استعداد وزارة الصناعة بمختلف هيئاتها إلى تقديم يد العون لكافة المستثمرين لإنتاج صناعات محلية مطابقة لمواصفات الجودة العالمية، قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.
ووجه بمخاطبة كافة المحافظات ووزارة الإسكان، وباقي الجهات صاحبة الولاية على الأراضي الصناعة لموافاة الوزارة بالمصانع العاملة والمتوقفة في كل منطقة صناعية بأسباب التوقف والتعثر.
وأوضح ضرورة تشكيل جمعية مستثمرين لكل منطقة صناعية تتولي إدارة المنطقة الصناعية وتقديم خدمات الأمن والنظافة وصيانة كافة مرافقها الداخلية بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يسهم في رفع كفاءة المنطقة الصناعية والتيسير على المستثمرين.
وأشار إلى أن وزارة الصناعة بصدد إقامة عدد من “المعارض السلبية” خلال الفترة المقبلة، يتم من خلالها دعوة كافة مُصنعي مصر ومستهلكي قطع الغيار لعرض احتياجات المصنعين والمستثمرين من قطع الغيار، والتي يتم استيرادها من الخارج لإنتاجها محليا من خلال المنتجين المحليين لتلبية احتياجات السوق المحلي.
وقال إن على جميع الجهات المختصة التأكيد على تنفيذ القرارات السابقة بمنع تصدير خردة النحاس بأشكاله المختلفة للخارج، خاصة مع الاحتياج الشديد لها في تصنيع عدد من المنتجات محليا لتلبية احتياجات السوق المحلي.