توقع مدير معهد فيينا للبحوث والدراسات الاقتصادية ماريو هولتسنر أن يكون لتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلطة، تداعيات واسعة على الصعيد الاقتصادي، خاصة في أوروبا.
وقال هولتسنر – في ندوة نظمتها الغرفة الاقتصادية النمساوية، اليوم، تحت عنوان “رئاسة ترامب.. الفرص والتحديات” – “ستكون التداعيات المترتبة على الانفصال بين الولايات المتحدة والصين باهظة التكلفة على الشركات في جميع أنحاء أوروبا”، مشيرا إلى أن هناك قرارات صعبة تنتظر الشركات التي تتعامل مع الصين والولايات المتحدة.
وتوقع حدوث مزيد من التقلبات في أسعار المدخلات وأسعار الشحن، ورجح أن يمارس التشرذم الجيوسياسي ضغوطا تصاعدية على التضخم، كما توقع أنه “لا عودة إلى فترات طويلة من انعدام التضخم تقريبًا”، وأنه سيتعين على المستهلكين اتخاذ خيارات صعبة.
وتوقع مدير معهد فيينا كذلك أن تتسبب الرسوم الجمركية الجديدة في أضرار اقتصادية في أوروبا، وخاصة عبر ألمانيا، مضيفا أنه حتى لو قامت الولايات المتحدة بتخفيف التعريفات الجمركية على الاتحاد الأوروبي والصين إلى 10% فقط، لن يكون مفيدا للاقتصاد الأوروبي.