تجاوزت استثمارات الأجانب بمن فيهم العرب عبر السوق الثانوى صافى شراء قدره نحو 2.57 مليار دولار فى تعاملات 20 يوم عمل من 29 ديسمبر إلى 23 يناير، بحسب بيانات البورصة المصرية.
ووفق البيانات فإن أكبر تدفق كان فى الأسبوع من 29 ديسمبر إلى 2 يناير بنحو 2.1 مليار دولار، وفى الأسبوع التالى كان هناك صافى بيع قدره 142 مليون دولار.
وخلال الأسبوع الثالث كان صافى الشراء نحو 346 مليون دولار، وخلال الأسبوع الماضى كان صافى الشراء نحو 289 مليون دولار.
وقال بنك جولدمان ساكس إنه مع وجود مراكز شرائية للأجانب منخفضة فى حدود 10 مليارات دولار وفق تقديراتهم فإن هناك مجال لدخول المزيد من التدفقات فى الأشهر المقبلة.
واستبعد أن تؤدى استحقاقات الديون الكبيرة فى مارس للتأثير على سعر الصرف خاصة أن معظم الأجانب خرجوا بالفعل فى الربع الرابع.
وقال إن الزخم في الإصلاحات الهيكلية ضعيفاً، خاصة فيما يتعلق بتقليص دور الدولة في الاقتصاد وتحقيق المساواة بين الشركات التابعة للدولة والقطاع الخاص.
وتوقع أن يخفض البنك المركزى أسعار الفائدة إلى مستويات 13% بنهاية العام الحالى رغم تحفظ توقعات المحللين المصريين، بحسب ما جاء فى تقرير حديث له على هامش زيارة لمصر.
وأشار البنك إلى أن سعر الصرف فى مصر لا يزال مرشحا للارتفاع، مشيرًا إلى أن العوامل التى أدت لخروج الاستثمارات من الدين المحلى فى الربع الأخير انعكست سشكل كبير، وأنه لاحظوا تدفقات كبيرة منذ بداية العام، ما أدى لارتفاع الجنيه 1.5%.