توقع تقرير، ارتفاع الطلب على اليورانيوم بنسبة 28% بحلول عام 2030، ومضاعفة الرقم تقريبًا بحلول عام 2040، بفضل زيادة الطلب من محطات الطاقة النووية.
واليورانيوم هو المصدر الأساسي للوقود لمحطات الطاقة النووية، التي توفر الكهرباء منخفضة الكربون على نطاق واسع لأكثر من 30 دولة حول العالم، وهي ثاني أكبر مصدر للكهرباء منخفضة الكربون في العالم.
وأوضح تقرير الرابطة النووية العالمية، أن قطاع الطاقة النووية تمتع على مدار العامين الماضيين بنهضة في الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية بفضل أزمة الطاقة العالمية الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا ووضع الطاقة النووية كمصدر منخفض الكربون للطاقة.
وأشار إلى أن الأسعار الفورية لليورانيوم كانت قد سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 81.32 دولار للرطل في فبراير الماضي، أي ضعف المستوى قبل 12 شهرًا.
في العام الماضي، تعهدت 34 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بنشر الطاقة النووية بشكل متزايد للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
ووفقًا لتقرير وكالة الطاقة الدولية بعنوان “الكهرباء 2024″، من المتوقع أن يصل توليد الطاقة النووية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق على مستوى العالم في العام الجاري 2025، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2021 مع بدء تشغيل مفاعلات جديدة تجاريًا في أسواق متعددة، بما في ذلك الصين والهند وكوريا الجنوبية وأوروبا؛ كما يرتفع الإنتاج من فرنسا ويتم إعادة تشغيل العديد من المحطات في اليابان.