عزا تقرير دولي الأزمة الاقتصادية الراهنة في الصين إلى أزمة العقارات وتقلص عدد السكان حيث قد تتجه الصين إلى فترة طويلة من الركود.
وقالت منصة “دير ستاندرد” الأوروبية أن جائحة كورونا كشفت عن العديد من المشكلات في الاقتصاد الصيني خاصة ضعف النمو وبحسب بعض الخبراء، وصلت البلاد بالفعل إلى ذروتها.
وذكر التقرير أن الصينيين قد حولوا اهتمامهم الآن إلى القارة العجوز كسوق للمبيعات في صناعة السيارات الصينية خاصة السيارة الكهربائية BYD ورغم أن الشركة المصنعة باعت نحو 95 ألف سيارة في أوروبا في الربع الثالث من عام 2024، فإن هذا لا يكفي حاليا إلا لحصة سوقية تقل قليلا عن تسعة في المائة في السيارات الكهربائية.
وأوضح التقرير إن شركة BYD لديها طموحات عالية، والاتحاد الأوروبي يحارب هذه الطموحات بفرض رسوم جمركية عقابية تصل إلى 35 في المائة.