قال الاتحاد المصرى للتأمين، إن التعامل مع الاحتيال في مجال التأمين على السيارات يتطلب تبني استراتيجيات وقائية مبتكرة تُسهم في الحد من أشكال الاحتيال المختلفة، مثل الحوادث المفتعلة أو المطالبات المبالغ فيها.
أضاف الاتحاد خلال نشرته الدورية تحت عنوان :”مواجهة الغش والاحتيال فى تأمينات السيارات”؛ أنه على الرغم من التأثيرات السلبية التي قد يسببها الاحتيال، بما في ذلك الضغط على هوامش الربح وزيادة الأقساط، فإن الشركات قادرة على مواجهته من خلال تعزيز كفاءاتها الداخلية واستثمار مواردها بفعالية.
أوصى الاتحاد بتدريب العاملين بالشركات على تحديد المؤشرات المبكرة للغش فضلا عن رفع الوعي بين حاملي وثائق التأمين حول مخاطر الاحتيال وتأثيره.
وشدد الاتحاد على ضرورة وجود إدارات متخصصة لمكافحة الغش داخل الشركات، إلى جانب استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات بما يتيح إمكانية اكتشاف الأنشطة المشبوهة ومعالجتها بسرعة وكفاءة.
فى سياق متصل؛ أوضح الاتحاد أنه وفقاً لتقرير سوق الكشف عن الاحتيال في التأمين العالمي 2025؛ شهد حجم سوق الكشف عن الاحتيال في التأمين نموًا هائلاً في السنوات الأخيرة.
بحسب الاتحاد؛ من المتوقع أن ينمو من 7.5 مليار دولار في عام 2024 إلى 9.13 مليار دولار في عام 2025 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 21.6%.
فى سياق متصل؛ رصد الاتحاد عددًا من المؤشرات الاسترشادية التي تدل على احتمالية وجود غش أو احتيال من بينها عدم توافق وظيفة المؤمن له مع قيمة السيارة المؤمن عليها ؛ و تقديم مطالبة خلال شهر من بدء التأمين أو قرب نهاية فترة التأمين.
ووفقا للاتحاد؛ من بين المؤشرات كذلك؛ تقديم مطالبة خلال شهر من زيادة مبلغ التأمين ؛ وتقديم مطالبة بحادث خلال شهر من مطالبة سابقة إضافة إلى وجود مطالبات جسيمة متكررة في سجل العميل عبر فترات تأمينية مختلفة وإصدار رخصة القيادة أو المركبة بعد وقوع الحادث.