طالبت الحكومة الفرنسية بتأجيل خطط نشر السيارات الكهربائية سعيًا لحماية صناعة السيارات لديها، بينما تشجع ألمانيا – على الجانب الآخر – على بيع المزيد من السيارات الكهربائية والهجينة لضبط الأسعار.
أعلنت المفوضية الأوروبية، بحسب منصة “دير ستاندرد” الأوروبية، اليوم الثلاثاء، تلقيها طلبا من الحكومة الفرنسية بتأجيل خطط نشر السيارات الكهربائية، موضحة أن فرنسا تخشى على صناعة السيارات لديها وآلاف الوظائف المهددة؛ لذا تطالب الاتحاد الأوروبي بجدول زمني جديد للنشر.
وذكرت المنصة ان النداء أطلقه ثلاثة وزراء فرنسيون، اليوم، في شكل مقال في صحيفة الأعمال الباريسية ليزيكو.
وطالب الوزراء رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتمديد الجدول الزمني للصفقة الخضراء الأوروبية لعدة سنوات، معتبرين أن أي شيء آخر سيكون “خطأ سياسيا خطيرا”.
وعلى الجانب الآخر، توقع نائب رئيس الرابطة المركزية لصناعة السيارات الألمانية، توماس بيكروهن، أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري انخفاض أسعار السيارات الكهربائية بشكل كبير؛ لذا دعا الشركات لبيع المزيد من المركبات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن.
وقال بيكروهن، في تصريحات اليوم – بحسب منصة “دي برسه” – أن الدافع وراء هذا الانخفاض يكمن في تشديد قيود ثاني أكسيد الكربون، متوقعا أن تنشب معركة تخفيضات على السيارات الكهربائية والهجينة في النصف الثاني من عام 2025.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي وضع حدًا لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات؛ حيث لا يجوز تجاوز هذا الحد في المتوسط لجميع المركبات المسجلة في الاتحاد الأوروبي.
ويجب على الشركات المصنعة دفع غرامة بسبب انبعاث كمية زائدة من ثاني أكسيد الكربون.