أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، وصول سفينة الحفر “سايبم 10000” للمياه المصرية؛ لبدء العمل بموقع حقل “ظهر” للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لحفر آبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة بالمياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل؛ بهدف التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
وذكرت الوزارة – في بيان اليوم الأربعاء – أنه تأكيدًا لما سبق الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي لوزير البترول كريم بدوي في 23 أكتوبر الماضي، واستمرارًا لأنشطة الحفر المكثفة التي تشهدها مصر بالمياه العميقة بالبحر المتوسط، وصلت سفينة الحفر “سايبم 10000” إلى المياه المصرية؛ لبدء العمل بموقع حقل “ظهر” للغاز الطبيعي شمال بورسعيد؛ لحفر آبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل”.
وأضافت أن هذه الجهود تأتي التزامًا باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بين وزارة البترول وشركة “إيني” الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الـ3 أشهر الأولى من عام 2025؛ بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، وذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية الوزارة المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج؛ لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.