قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطينى هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه.
وأضاف السيسى، اليوم الأربعاء، أن ثوابت الموقف المصرى التاريخية للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدا التنازل بأى شكل من الأشكال عنها، لأنها ثوابت وأسس الجوهرية يقوم عليها الموقف المصرى.
وتابع: “ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومى المصرى”.
وأكد أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للتواصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين.
وأشار إلى أن هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، والرأى العام المصرى والعربى والعالمى يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطينى طوال 70 عاما.
وقال السيسى: “الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذى استمر على مدار أكثر من 14 شهرا”.
وأكد أن مصر حذرت فى بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة فى قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، ومصر أعلنت موقفها منذ البداية برفض ذلك.
وكان الرئيس الأمريكى قد قال، يوم الأحد، إنه يريد من مصر والأردن إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة فى محاولة لإحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
وصرح ترامب للصحفيين: “نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها”، واصفا غزة بأنها “مكان مدمر”، قائلا إن هذه الخطوة قد تكون “مؤقتة أو طويلة الأجل”.
وقال إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت الحرب فى وضع إنسانى صعب، بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف.
وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل، قال ترامب: “يمكن أن يكون هذا أو ذاك”.