خفض المركزي الأوروبي الفائدة للمرة الخامسة منذ بدء دورة التيسير النقدي في يونيو، وسط مخاوف بشأن ضعف النمو، وتأثير السياسات التجارية لإدارة “دونالد ترامب”.
وقرر البنك الخميس خفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.75%، كما كان متوقعًا، إلى أدنى مستوياتها في حوالي عامين.
واستند قرار خفض تكاليف الاقتراض إلى تقييم البنك المحدث لتوقعات التضخم، وديناميكيات التضخم الأساسي ومسار السياسة النقدية، بحسب البيان الصادر على الموقع الإلكتروني.
وأشاد المصرف المركزي بعملية خفض التضخم، قائلًا إن نمو الأسعار يواصل التباطؤ على نطاق واسع بما يتماشى مع توقعات الخبراء، ومن المقرر أن يصل إلى المستوى المستهدف عند 2% هذا العام.
كما أشار إلى أن التخفيضات الأخيرة لأسعار الفائدة التي أقرها مجلس المحافظين تجعل تكاليف الاقتراض الجديد أقل بالنسبة للشركات والأسر، ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
وتترقب الأسواق عن كثب المؤتمر الصحفي الذي تعقده رئيسة البنك “كريستين لاجارد”، للحصول على إشارات حول مستقبل السياسة النقدية هذا العام، فضلًا عن خطط المركزي لمواجهة سياسات “ترامب”.