فهمى: EGX30 سيحاول اختراق مستوى المقاومة العنيد 30850 نقطة
واصلت مؤشرات البورصة تأرجحها، فى ظل حالة من عدم اليقين مدفوعة بسبب غياب المحفزات وتحرك المؤشر الرئيسى فى نطاق عرضي واسع على مدار الشهرين الماضيين، إلى جانب التوترات الجيوسياسية التى تهدد المنطقة.
وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفاعاً بنسبة 0.50% ليسجل 30587.81 نقطة، في حين صعد مؤشر الشريعة الإسلامية EGX33 بنسبة 0.75% ليصل إلى 3190.72 نقطة.
وارتفع مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.55% عند 8591.38 نقطة، وصعد EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.61% ليصل إلى 11803 نقاط.
قال أحمد فهمى، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة ثرى واى لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى أغلق فوق مستوى المقاومة عند 30300 نقطة مما يؤهله لمزيد من الصعود خلال الجلسات المقبلة.
أضاف أن EGX30 أنهى الحركة التصحيحية، ولكن يبقى أمام المؤشر اختراق مستوي المقاومة العنيد عند 30850 نقطة، مشيرًا إلى أنه بتجاوز مستوى الـ 30850 نقطة سيستأنف الصعود حتى مستويات 31250 نقطة.
ورجح وصول المؤشر السبعيني إلي مستوي 8750 نقطة قبل دخول شهر رمضان، ناصحًا المستثمرين على المدى القصير، بفتح مراكز شرائية جديدة مع تفعيل مستوى وقف خسائر.
وشهد السوق تداولات بقيمة 3.843 مليار جنيه، من خلال تداول 1.726 مليار سهم، وتنفيذ 86.4 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 212 شركة مقيدة. وارتفع فى ختام الجلسة 92 سهمًا، كان أكثرها صعودا أسهم أصول E.S.B للوساطة في الأوراق المالية بنسبة 19.47%، والسعودية المصرية للاستثمار والتمويل بنسبة 18.68%.
وتراجعت أسعار 72 سهمًا، كان أكثرها هبوطًا أسهم الحديد والصلب المصرية بنحو 4.98%، والعربية وبولفارا للغزل والنسيج – يونيراب بنحو 4.93%، فيما لم تتغير أسعار 48 سهماً، وسجل رأس المال السوقى مستوى 2.253 تريليون جنيه.
قال محمد زيادة، مدير حساب العملاء بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى سيحاول اختراق مستوى 30700 نقطة، بعدما استقر أعلى منطقة الـ30500 نقطة خلال التداولات.
وتوقع زيادة، أن يتجاوز المؤشر الرئيس مستوي الـ 30700 نقطة، وصولاً إلى مستوى 31200 نقطة خلال الجلسات المقبلة، خصوصا أن المؤشر الرئيسى يحاول إنهاء الحركة التصحيحية.
أضاف أن المؤشر السبعيني قادر على تجاوز مستوى القمة التاريخية عند 8650 نقطة، والوصول إلى مستوى 9000 نقطة.
ونصح زيادة المستثمرين، باستغلال الحركات التصحيحية لفتح مراكز شرائية جديدة.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 29.04 مليون جنيه و69.75 مليون جنيه مستحوذين على نسبة 85.91% و6.35% على التوالي، فيما توجه الأجانب نحو البيع بصافى تعاملات نحو 98.79 مليون جنيه ليستحوذوا على نسب 7.74%.
واستحوذ الأفراد على 74.19% من التعاملات، إذ سجل الأفراد المصريون والأجانب صافي شراء بقيمة 13.42 مليون جنيه و106.9 ألف جنيه على التوالي، فيما اتجه العرب نحو البيع بقيمة 10.57 مليون جنيه.
واستحوذت المؤسسات على 25.8% من التعاملات، إذ سجلت المؤسسات المصرية والعربية صافى بيع بقيمة 15.62 مليون جنيه و 80.32 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت المؤسسات الأجنبية نحو الشراء بقيمة 98.90 مليون جنيه.
كتبت: منة هاني