تستعد شركة “أرامكو السعودية” لتوريد أقل كمية من النفط إلى الصين منذ 10 أشهر على الأقل.
ستشحن شركة النفط السعودية المملوك معظمها للدولة 34 مليون برميل من النفط الخام المحمل في أبريل إلى عملائها في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، مقارنةً بـ41 مليون برميل في مارس، وفق البيانات التي جمعتها “بلومبرغ”. مع ملاحظة أن البيانات المسجلة تعود فقط إلى يوليو الماضي.
مبيعات “أرامكو” إلى آسيا
تعد مبيعات “أرامكو” الشهرية إلى آسيا، وخاصةً إلى الصين، مصدراً رئيسياً للإمدادات للعديد من المصافي في المنطقة. إذ تحدد كميات الشحنات -التي تُباع فقط عبر عقود طويلة الأجل- مقدار النفط الخام الذي ستحتاج هذه المصافي إلى شرائه من السوق الفورية، والذي يمكن الحصول عليه من العراق والإمارات وغرب إفريقيا ودول أخرى.
ومن غير الواضح ما إذا كان الانخفاض في المبيعات ناتجاً عن تراجع الطلب من العملاء الصينيين، أو بسبب تقليص المملكة لإمداداتها من النفط الخام.
كما يأتي هذا التراجع رغم خطط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها لزيادة الإنتاج اعتباراً من الشهر المقبل. ولم تستجب “أرامكو” فوراً لطلب تعليق عبر البريد الإلكتروني.