أكد صندوق النقد الدولي أنه يجري محادثات مع الأرجنتين بشأن قرض جديد بقيمة 20 مليار دولار لدعم برنامجها الإصلاحي، مشيرًا إلى أن أي اتفاق سيحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان حكومة الرئيس خافيير ميلي عن سعيها للحصول على القرض الجديد، رغم أن الأرجنتين ما زالت مدينة بـ44 مليار دولار لصندوق النقد. وكان القرض السابق، الذي حصلت عليه البلاد في 2018، الأكبر في تاريخ الصندوق.
وأوضح وزير الاقتصاد الأرجنتيني، لويس كابوتو، أن القرض سيستخدم لإعادة تمويل البنك المركزي، الذي يسعى أيضًا إلى الحصول على قروض إضافية من البنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأمريكية.
ورغم تأكيد ميلي أن القرض سيرفع احتياطي البنك المركزي إلى 50 مليار دولار، إلا أن إعلان المفاوضات أثار قلق الأسواق، مما أدى إلى تراجع قيمة البيزو وسط مخاوف من خفض محتمل لقيمته، وهو ما نفاه الرئيس الأرجنتيني.