استشارى تطوير الأعمال بـ«البحيثى للاستشارات»:
37 مليون يورو مشتريات المصريين والعرب للعقارات فى قبرص العام الماضي
التعاقد مع «وان سورس» الأمريكية لاعتماد جودة التعقيم بالمستشفيات المصرية دولياً
رواج السياحة العلاجية بعد حصول 8 مستشفيات على شهادة (JCI) الدولية
الشركة تسوق 250 مشروعاً عقارياً فى أوروبا بالشرق الأوسط
50 عملية بيعية مستهدفة لصالح الغير بنهاية العام الجارى
30% زيادة فى أسعار العقارات بعد «التعويم».. واستبعاد حدوث «فقاعة»
المصريون فى الخارج استحوذوا على 20% من مبيعات «السكنى» الربع الأول من العام الجارى
تلقى طلبات من مستثمرين بريطانيين لإعداد دراسات عن السوق العقارى المصرى
تعد شركة البحيثى الدولية للاستشارات – مصر، دراسة جدوى لصالح إحدى شركات التمويل العقارى الصينية، تمهيداً لبدء نشاطها بالسوق المصرى لتمويل الأفراد لشراء العقارات بشروط تمويل ميسرة.
قال راف أليكسندر، استشارى تطوير الأعمال بالشركة، إن «البحيثى الدولية» تركز فى دراسة الجدوى على نشاط التمويل العقارى ومتطلبات السوق والمناطق التى يرتفع فيها نشاط التمويل خاصة مدن القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر والشيخ زايد والعين السخنة، إلى جانب تكلفة الخدمات التى توفرها الشركات والبنوك المصرية للتمويل.
أضاف أن السوق المصرى سيشهد، خلال الفترة المقبلة، دخول العديد من شركات التمويل سواء المحلية أو الأجنبية لمنافسة الشركات والبنوك المحلية التى تقدم خدمات التمويل العقارى.
وأشار إلى أن «البحيثى» تستهدف بيع 50 عقاراً، خلال العام الجارى، لصالح الغير للمصريين والعرب الراغبين فى الحصول على الإقامة الدائمة أو الجنسية فى جمهورية قبرص، وذلك بزيادة بنسبة 35% على المبيعات المحققة فى قبرص العام الماضى بإجمالى 37 عقاراً.
وأرجع زيادة العمليات البيعية المستهدفة فى قبرص العام الجارى إلى بدء نشاط الميناء الدولى بقبرص خلال 2017، واكتشاف حقل غاز أفروديت الذى يُسهم فى النشاط الاقتصادى ورفع أسعار العقارات.
أوضح أن مشتريات المصريين والعرب للعقارات فى جمهورية قبرص خلال العام الماضى بلغت 37 مليون يورو، وأن برنامج الحصول على الجنسية يتطلب شراء عقار يبدأ من 2 مليون يورو.
أشار إلى أن العملاء من دول قطر والبحرين والكويت الأعلى إقبالاً على شراء هذه الوحدات لقدرة مواطنيها مالياً على الشراء لارتفاع دخولهم الشهرية عن غيرهم من الدول الأخرى.
وأضاف أن العديد من المستثمرين العرب اتجهوا مؤخراً إلى الاستثمار فى القطاع العقارى فى السوق الأوروبى، وعلى رأسهم رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس الذى أطلق مشروع «آيا نابا مارينا» السكنى الذى يطل على الواجهة البحرية الجنوبية بقبرص.
وقال أليكسندر، إن «البحيثى» وقعت عقد وكالة مع شركة «وان سورس» الأمريكية المتخصصة فى التعقيم الطبى وتحديد الاستخدام الأمثل للأدوات الجراحية، لإعطاء الاعتمادات الدولية للمستشفيات المصرية الراغبة فى الوصول لأعلى مستوى من الجودة واعتمادها كمقصد للسياحة العلاجية.
وأوضح أن نشاط السياحة العلاجية تزايد فى مصر، مؤخراً، بعد حصول 8 مستشفيات فى السوق المحلى على شهادة اعتماد جودة الخدمات الصحية (JCI) من قبل الهيئة الدولية ليتحقق بذلك تميز جديد للمستشفيات المصرية، أبرزها السعودى الألمانى، والنيل، ومستشفى الجلاء.
وأضاف أن الأوضاع السياسية التى شهدتها مصر منذ 2011 تسببت فى انخفاض حركة السياحة العلاجية المحلية خاصة العربية التى كانت تعتبر السوق المصرى الخيار الأول لها.
وقال إن مصر بدأت فى تصدير الخدمات العلاجية المباشرة إلى الدول المجاورة خلال العامين الماضيين، لاسيما بعد اعتماد العديد من مراكز التحاليل الطبية دولياً.
وأشار إلى أن الشركة تسوق أكثر من 250 مشروعاً عقارياً مملوكاً لـ3 شركات تطوير عقارى أوروبية للمصريين والعرب فى السوق المحلى ومنطقة الشرق الأوسط، وتتنوع ما بين السكنى والتجارى والإدارى.
أوضح أن أسعار العقارات بالسوق المصرى ارتفعت بنسبة 30% بعد «التعويم» وقابلة للزيادة بنهاية العام الجارى لتصل إلى 50%، مستبعداً حدوث فقاعة عقارية على الرغم من الارتفاعات المستمرة فى أسعار العقارات، وذلك لاتجاه الأفراد دائماً لامتلاك الوحدات سواء بهدف السكن أو الاستثمار.
وأشار إلى أن نحو 20% مبيعات الوحدات السكنية خلال الربع الأول من العام الجارى من نصيب المصريين المقيمين فى الخارج، خاصة فى مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد القاهرة الجديدة.
وتوقع أن تصل نسبة مبيعات وحدات إعادة البيع فى التجمعات السكنية «الكومباوند» خلال النصف الثانى من العام الجارى إلى 70% من إجمالى مبيعات الوحدات فى السوق العقارى.
وأشار إلى أن مبيعات وحدات إعادة البيع المحققة خلال النصف الأول من العام الجارى ستتراوح من 25% إلى 35% من إجمالى المبيعات، حيث يمثل عملاء الشراء بهدف الاستثمار نحو 70% والذين يعيدون بيع وحداتهم لتحقيق أرباح سريعة.
وتوقع عدم حدوث مزيد من الارتفاعات لأسعار سعر صرف الدولار أمام الجنيه خلال النصف الأول من العام الجارى، وهو ما يُسهم فى استقرار أسعار مواد البناء وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق.
وقال إن 80% من المبيعات العقارية التى تحققها «البحيثى» لصالح المطورين الأوروبيين تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مقابل 20% من خلال البيع المباشر للعميل.
وقال إن الشركة تلقت العديد من الطلبات من مستثمرين بريطانيين لإعداد دراسات سوقية عن السوق العقارى المصرى، تمهيداً لتنمية مشروعات خلال المرحلة المقبلة، وإن تفعيل منظومة «الشباك الواحد» ستُسهم فى زيادة الاستثمارات البريطانية فى مصر خلال العام الجارى.
وطالب بتدشين نقابة لشركات التسويق والتقييم العقارى لإحكام السيطرة على السوق العقارى من الشركات التى تعمل دون ترخيص، وتقدم بيانات غير صحيحة للمستثمرين بهدف البيع فقط دون وعى بحيثيات السوق.
وأنشئت شركة «البحيثى» الدولية للاستشارات عام 2011، وتعمل على تقديم الخدمات الاستشارية للشركات الراغبة فى الاستثمار فى السوق المصرى، وإعداد الدراسات السوقية والاستشارية قبل تنفيذ المشروعات، بالإضافة إلى تسويق المشروعات العقارية لصالح المطورين خارج السوق المحلى.