تبحث غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة مع سلطة الطيران المدنى كيفية تعويض المعتمرين عن أزمة التكدس بالمطار وتأخر رحلاتهم لمدة وصلت يومين بما يتناسب مع القانون الدولى للطيران.
قالت إيمان سامى، رئيس لجنة السياحة الدينية بمجلس تسيير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إنه تم إخطار سلطة الطيران المدنى لتعويض المعتمرين الذين تكدسوا فى مطار القاهرة لمدة تزيد على يوم.
أوضحت أن الخطوط الجوية السعودية أخطرت الغرفة أنها تخضع للقانون الدولى للطيران وتوافق على ما يتناسب مع هذا القانون بشأن تعويض كل من شركات السياحة والمعتمرين.
لفت إلى أن شركات السياحة كانت تركز على ضرورة سفر معتمريها لضمان عودتهم فى الموعد المحدد حتى لا تضطر إلى إجراء تمديد للبرنامج بتكاليف وإجراءات وأعباء جديدة خاصة وأن بعض المعتمرين الذين فقدوا يوما ويومين من برامجهم.
قالت إن شركات السياحة التزمت بإحضار المعتمرين فى الأيام المحددة للسفر، كما أن الفنادق السعودية أتاحت لهم الغرف للإقامة فى اليوم المحدد بدون تأخير فلا يمكن مطالبتها بسداد قيمة الليالى التى فقدها المعتمرين، بينما كان التأخير من جانب شركة الخطوط الجوية السعودية.
وقال أشرف شيحة العضو المنتدب لشركة الطيار للسياحة والسفر إن التعويض الأنسب للمعتمرين يكون برد قيمة الليالى التى فقدوها من برامجهم.
شدد على أن الشركات المصرية لا يمكنها تعويض المعتمرين عما فقدوه خاصة أنها لا علاقة لها بالأزمة التى عانوا منها وكان الخطأ من جانب شركة الطيران بمفردها.
وطالب باسل السيسى، الرئيس السابق للجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، بضرورة إعادة قيمة الليالى المفقودة من برامج المعتمرين إلى جانب وضع تعويض إنسانى لهم من جانب شركة الخطوط الجوية السعودية.
لفت إلى أن الشركات المصرية لا يمكن مطالبتها بتعويض عن تأخير المعتمرين لأنها التزمت وفقا للتعاقد معهم بتذكرة الطيران حيث ان التعاقد يلزمها بتذكرة الطيران فقط فى مصر.
قال إنه يجب تشكيل لجان مشتركة بين كل من مصر والسعودية لدراسة قيمة التعويضات المناسبة للمعتمرين حتى لا يكون هناك تضرر من الطرفين المصرى والسعودى.