الكتكوت يصل 13 جنيهًا.. و«الثروة الداجنة» تطالب الحكومة بالتدخل
ساعد ارتفاع المعروض من الدواجن خلال الفترة الماضية فى تراجع أسعار «الدواجن» بقيمة 1.5 جنيه فى الكيلو و«بيض المائدة» بقيمة جنيهين، بينما واصلت أسعار الكتاكيت زيادتها اليوم الأحد بقيمة 50 قرشًا.
وسجلت أسعار الدواجن فى المزرعة 24.5 جنيه فى الكيلو، وتراوحت بين 28 و29 جنيهًا للمستهلكين، فى حين بلغ سعر الكتكوت (عمر يوم) 13 جنيهًا، وتُشير التوقعات لاستقرارها عن هذه الاسعار فى حالة ثبات الطلب.
قال على الدهراوى، مربى بمحافظة الدقهلية، إن تراجع أسعار الدواجن جاء مدفوعًا بزيادة فى المعروض واستقرار طلبات المستهلكين عليها الفترة الحالية.
أوضح الدواهرى أن السوق مفترض أن يشهد زيادة فى طلبات المستهلكين على الدواجن بما يتراوح بين 10 و15%، بعد انتهاء فترة صيام المسيحيين، لكن ذلك لم يحدث.
أشار إلى أن الأسعار ليست مرتفعة فى مقابل تكاليف الإنتاج المتزايدة التى تشهدها الصناعة، لكنها مرتفعة على المستهلكين نتيجة تدنى مستويات الدخل بسبب ارتفاع اسعار جميع السلع الأساسية.
وانخفضت أسعار بيض المائدة بقيمة جنيهين لتتراوح بين 27 و28 جنيهًا للأبيض والأحمر، مقابل 29 و30 جنيهًا الأسبوع الماضى.
وذكر حسين صولة، مربى، أن انخفاض نسبة الأمراض بعد انقضاء موشم الشتاء ساهم فى زيادة المعروض من الدواجن، وبالتالى انخفاض أسعار بيض المائدة، لكن التكلفة مرتفعة وتُسبب خسائرًا مادية للمربين.
وواصلت أسعار الكتاكيت (عمر يوم) زيادتها الأسبوع الحالى بقيمة 50 قرشًا فى الكتكوت، لتُسجل 13 جنيهًا،
وطالبت شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية بتدخل الدولة لضبط الأسعار.قال الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس الشعبة، أن السعر العادل للكتكوت لا يتخطى 3.5 جنيه، ويجب على الحكومة ضبط الأسعار، ومنع تحكم اصحاب الشركات فى المربيين.
أوضح السيد أن الشركات لا تلتزم بآليات العرض والطلب، والعشوائية تضرب السوق منذ فترة طويلة، وحالة ارتفاع الطلب خلال الفترة المقبلة سترتفع أسعار الدواجن بصورة كبيرة، وسيكون المستهلك هو المتضرر الأول منها.