5 % نموا بأرباح STC و”زين” تحقق أول أرباح في تاريخها.. واستمرار خسائر “عذيب” و”موبايلي” تتحول للخسارة
حققت شركات الاتصالات المدرجة أسهمها في البورصة السعودية 2.387 مليار ريال أرباحا في الربع الأول من العام الحالي، بارتفاع نسبته 13% مقابل 2.105 مليار ريال أرباحا في الربع المماثل من العام الماضي 2015.( الدولار يعادل 3.75 ريال)
وأظهرت النتائج المالية لقطاع الاتصالات السعودي أن ارتفاع الأرباح جاء بدعم من تحقيق شركة زين ربحية شركة زين ونمو ربحية شركة الاتصالات السعودية STC ، بحسب صحيفة “الاقتصادية”.
وحققت شركة “الاتصالات السعودية” 2.527 مليار ريال أرباحا في الربع الأول بنمو نسبته 5% مقارنة بـ 2397 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي 2016.
جاءت أرباح شركة الاتصالات السعودية بسبب ارتفاع إجمالي الإيرادات والمصاريف الأخرى بقيمة 334 مليون ريال خلال الربع الأول مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
وتحولت شركة الاتصالات المتنقلة “زين” إلى الربحية في الربع الأول من العام محققة 45 مليون ريال،وهي أول أرباح للشركة منذ تاسيسها،مقارنة بخسائر قيمتها 250 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2016.
أتت أرباح شركة زين مدفوعة بارتفاع في إجمالي الدخل بنسبة 19 % بما يعادل 205 ملايين ريال، نتيجة نمو خدمات ذات هامش ربحي مرتفع في الإيرادات، وانخفاض تكلفة الربط البيني نتيجة انخفاض سعر الربط البيني في أبريل 2016، فضلا عن انخفاض في الإطفاء نتيجة لتمديد الرخصة 15 سنة إضافية، وتخفيض تكلفة التوزيع، إلى جانب تحسن الإيرادات نتيجة لزيادة الطلب على منتجات وخدمات الشركة.
وبلغت ايرادات شركة زين في الربع الأول 1.919 مليار ريال بنمو نسبته 9% على أساس سنوي.
على الجانب الآخر، تحولت شركة اتحاد اتصالات “موبايلي”، من الربحية إلى الخسارة، حيث خسرت 163 مليون ريال خلال الربع الأول من العام الجاري 2017 مقابل أرباح قيمتها 20 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي 2016.
وأرجعت موبايلي تحولها إلى الخسارة في الربع الأول إلى تراجع الإيرادات بنحو 17% ، لتبلغ قيمتها نحو 2.865 مليار ريال مقارنة بـ 3.440 مليار ريال في الربع الأول من عام 2016، بسبب الضغوط التي تعرضت لها المبيعات، وإيقاف خطوط العملاء غير المسجلين، نتيجة لتطبيق نظام البصمة خلال عام 2016، وانخفاض الأسعار التحاسبية للمكالمات الانتهائية منذ شهر إبريل 2016.
وانخفضت خسائر شركة “عذيب للاتصالات” في الربع الأخير من العام المالي الخاص بها الذي ينتهي في 31 مارس ، 65% إلى 22 مليون ريال مقارنة بخسائر قيمتها 63 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق 2016.
وعزت الشركة تقلص خسائرها إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية والإيرادات الأخرى، إضافة إلى انخفاض المصاريف التشغيلية.