“فايز”: “سيدبك” تمول الموازنة الاستثمارية من مواردها الذاتية
1.12 مليار جنيه مبيعات الربع الثالث تدعم تحقيق 4.5 مليار جنيه بنهاية العام
قاد زيادة الطلب العالمى وفوائض السوق المحلى نمو مبيعات التصدير لشركة «سيدى كرير للبتروكيماويات» لتساهم العمليات التصديرية بنسبة 38.3% من المبيعات خلال الربع الثالث من العام المالى 2016/17 بإجمالى 16.5 ألف طن مقابل، 27% نسبة مساهمتها من إجمالى مبيعات الربع المقارن، بواقع 13.61 ألف طن.
قال أحمد فايز المدير المالى بالشركة، إن هيكل الشركة الإنتاجى يستهدف توجيه 60% من الطاقة الإنتاجية إلى السوق المحلى، وتصدير 40% فائض الإنتاج، وهو ما استطاعت «سيدى كرير» تحقيقه فى الربع الثالث من العام المالى الحالي.
وارجع فايز تراجع المبيعات المحلية بنسبة 27% خلال الربع الى انخفاض حجم الطلب المحلى، بالإضافة إلى ان الشركة تلبى الإحتياجات المحلية وفقاً للطلبات، بالإضافة لانخفاض مساهمة السوق المحلى من إجمالى مبيعات «سيدبك» إلى 61.7% مقابل مساهمة 73% إذا ماقورنت بحجم انتاج الربع المقارن، لتسجل 26.61 ألف طن مقابل 36.4 ألف طن.
وأرتفعت إجمالى مبيعات الربع الثالث من العام المالى الحالى إلى 1.13 مليار جنيه مقابل 628.7 ملايين جنيه عن الفترة المقارنة، ما يدعم تحقيق إجمالى مبيعات مستهدفة بقيمة 4.5 مليار جنيه على الرغم من ان الشركة تعمل بـ80% من الطاقة الإنتاجية لها، نظراً لعمليات التجديدات والتصليحات الجارية.
وبلغ حجم انتاج الشركة من المنتجات الأساسية الإثيلين والبولى إيثيلين خلال الربع الأول 59.11 و43.8 ألف طن على الترتيب، بنمو 2% عن المستهدف، مقارنةً بمستهدف 58 و43 ألف طن للإيثيلين والبولى إيثيلين على الترتيب، بينما إجمالى الإنتاج من البوتاجاز 7.24 ألف طن، ومن النافتا 3.56 ألف طن.
ويبلغ حجم إنتاج الشركة من البولى إيثيلين يبلغ 225 ألف طن سنويا، يصل إلى 240 ألف بداية من أغسطس المقبل عقب إجراء الصيانة للمصنع وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس مجلس الإدارة على هامش اجتماع شعبة البلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، فى مارس الماضى.
ولفت إلى أن نسبة تقليص الإنتاج البالغة 30% سوف تكون من نصيب الكميات التى توجه إلى السوق الخارجى لضمان عدم تأثر حصة الشركات العاملة فى السوق المحلى.
وأشار إلى أن الشركة تغطى نحو 40% من احتياجات السوق المحلى من البولى إيثيلين، بينما توجه 30% من إنتاجها إلى التصدير مقارنة بنحو 50% فى عام 2008.
على جانب الآخر أوضح فايز أن رفع الفائدة لن يكون له تأثير على الخطة الاستثمارية، وذلك لاعتماد الشركة على التمويل الذاتى فى تمويل التوسعات الرأسمالية والإحلال والتجديد، بدعم من أنشطة الشركة وانتعاشها بعد التعويم وتحقيق حصيلة دولارية تدعم تحقيق ذلك.