بعد إلغاء الهيئة العامة للطرق والكبارى عقدها مع مجمعة التأمين والخاص بتغطية حوادث طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى على الاتجاهين والذى توقف منذ 6 ديسمبر 2013، و6 طرق أخرى بعدها فى يوليو 2014 تتضمن طريق القاهرة وادى النطرون الساحل الشمالى على الاتجاهين، وطريق القاهرة الإسماعيلية بورسعيد، وطريق الهايكستب بلبيس الصحراوى، وطريق القاهرة – الفيوم والقاهرة –أسيوط المعروف بالصحراوى الغربى ووصلة دفرة على طريق القاهرة – الإسكندرية الزراعى، والذى يقضى بتحصيل 25 قرشا عن كل كارتة مرور بالطرق الرئيسية.
وتورد قيمة رسوم التأمين المقتطعة من كارتة المرور حالياً لصالح هيئة الطرق والكبارى وليس مجمعة التأمين التى تولت تعويض المتضررين من القتلى والمصابين بحوادث تلك الطرق منذ تأسيسها فى 2004 وحتى إلغاء التعاقد فى الاول من يوليو2014، وفقاً للواء عادل ترك رئيس هيئة الطرق.
أضاف ترك، أن الهيئة تعوض متضررى حواث الطرق بقيمة 20 ألف جنيه عن حالات الوفاة والعجز الكلى من خلال هذا الصندوق لحين التعاقد مع مجمعة التأمين بشروط جديدة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المجمعة المصرية لتأمين حوادث قطارات السكك الحديدية والمترو والطرق السريعة المنتظمة خاطبت الهيئة مؤخراً لإعادة تفعيل تعاقدها لتأمين على حوادث الطرق ويجرى دراسة إعادة تفعيل التعاقد.
وقال مصدر بالمجمعة لـ«البورصة»، إنها خاطبت الهيئة لتفعيل التعاقد الملغى منذ 3 أعوام وإضافة الطرق الجديدة والتأمين على الحوادث الشخصية للعاملين على الطرق.
وقال المصدر، إن المجمعة لا تغطى حالياً سوى طريق الصعيد البحر الأحمر والذى تعاقدت مع الشركة القومية لإدارة الأصول والاستثمار ـ التابعة للشركة القابضة للتشييد عليه منذ مايو 2010بعقد منفصل يجدد تلقائياً، وتحصل الثانية على 10% من قيمة القسط المقدر بـ25 قرشاً على كل كارتة ـ مقابل التحصيل.
أضاف ان المجمعة سددت 2.6 مليون جنيه تعويضات لمتضررى حوادث الطرق خلال العام المالى المنتهى يونيو2016 بالإضافة إلى 27.2 مليون جنيه مخصصات لتعويض الحوادث المبلغة وتحت التسوية.