قررت شركتا إديسون الإيطالية والقلعة القابضة تأجيل التفاوض مع وزارة الكهرباء لإنشاء محطة فى أبوقير لتوليد 180 ميجاوات بنظام الدورة المركبة، لحين إعلان اسعار الكهرباء الجديدة.
وقال مصدر بشركة اديسون، إن أسعار الكهرباء الحالية غير مجدية وتم وقف التفاوض وتأجيل فكرة إنشاء المحطة لحين وضوح الرؤية بشأن اسعار الكهرباء الجديدة المقرر تطبيقها فى يوليو المقبل.
وأضاف المصدر لـ”البورصة” ستتم دراسة التعريفة الجديدة التى سيعلنها وزير الكهرباء، قبل أن يتم تفكيك وحدة الإنتاج التى سيجرى إنشاؤها من محطة قائمة فى إيطاليا.
وكانت الشركتان تبحثان مع الهيئة العامة البترول إبرام اتفاقيتن لتأجير الأرض وتوريد الغاز لمحطة كهرباء أبوقير المزمع تدشينها بقدرة 180 ميجاوات وباستثمارات 100 مليون يوريو.
وقال مصدر بابشركة اديسون، إنه تم الاتفاق على توفير الغاز اللازم للمحطة المزمع تدشينها عبر حقل أبو قير التابع لشركة اديسون، ويجرى التفاوض على تأجير الأرض، على أن يتم بيع الكهرباء المنتجة من المحطة مباشرة للمستهلكين.
وأضاف لـ«البورصة»، أنه سيتم تفكيك محطة كهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة فى إيطاليا لتركيبها فى منطقة أبوقير، وتبلغ كفاءتها 50% وتم تشغيلها من قبل ليتم ربطها على الشبكة، مبينا أن المحطة ستخضع للتأهيل والتحديث قبل تركيبها فى أبوقير ليمكنها العمل لمدة 20 عاماً بكفاءة عالية.
أوضح، أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 100 مليون يورو، وستكون مناصفة بين الشركتين، وستكون كل شركة مسئولة عن تدبير تمويل حصتها فى الاستثمارات.
وتابع: «الشركة أبدت استعدادها لإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء وبيعها مباشرة مع وجود حقل الغاز بجوار الموقع ولن يتسبب فى أى أعباء مالية على الشركة».
وحددت وزارة الكهرباء ضوابط للتفاوض مع أى شركة لإنشاء محطات إنتاج كهرباء، يتضمن إعطاء الأولوية لإقامة هذه المشروعات بنظام التصميم والبناء والتوريد والتركيب، إضافة إلى توفير التمويل اللازم، على أن تتولى الحكومة سداده على عدة سنوات بشروط ميسرة، وهو النظام المعروف باسم «EBC+FAINANC».
أما النظام الثانى فهو الإنشاء والتشغيل والتملك بحق الانتفاع «BOO»، وتتولى الشركات إقامة المشروعات فيما تقوم المصرية لنقل الكهرباء بشراء كامل إنتاج الطاقة المولدة وفق اتفاقية تجارية تستمر طوال العمر الافتراضى للمشروع.