كشفت دراسة تقدم بها مستشار لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب الدكتور حسن مهدي، عن أعلى نسبة للزيادة بتكلفة نقل البضائع بعد ارتفاع أسعار المحروقات، والتى ستصل إلى 14%.
وقال الدكتور حسن مهدى، استاذ هندسة النقل والطيران بهندسة عين شمس، إنه أجرى دراسة على زيادة أسعار الوقود وتأثيرها على أسعار نوالين النقل للبضائع، بخلاف دراسة تأثيرها على أسعار نقل الركاب.
أضاف، أن الدراسة خلصت إلى أن أعلى قيمة للزيادة على التكلفة الإجمالية لنقل للبضائع لن تزيد عن 14% من تكلفة النقل المطبقة قبل زيادة أسعار المحروقات الخميس الماضى.
ورفعت الحكومة مؤخراً أسعار بنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيه، وبنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيهات، وبنزين 95 من 6.25 إلى 6.60 جنيه، كما تضمن القرار رفع سعر السوﻻر من 2.35 إلى 3.65 جنيه ومتر الغاز المكعب من 1.60 جنيه إلى 2 جنيه، وأسطوانة البوتاجاز من 15 إلى 30 جنيهاً.
وطالب المهدى وزارة النقل بالتدخل للحد من أثار الزيادة المقدرة بـ14% على تكلفة نقل البضائع والت اعتبرها كبيرة فى الوقت الحالى.
وأشار إلى ان وزارة النقل مطالبة بالعمل على تحسين وسائط النقل الأخرى وعلى رأسها السكة الحديد وإعادة دورها فى نقل البضائع بأفكار تنافسية للنقل البري.
أضاف أن زيادة سعر النولون قد تكون ميزة للنقل بالسكة الحديد حال اعاده هيكلته وتطويره وإدخال القطاع الخاص شريك وتقديم خدمات النقل من الباب للباب.
واعتبرالمهدي، الوقت الحالى الأفضل لاعادة تفعيل نقل البضائع بالسكك الحديدية لانخفاض تكلفتها بشكل كبير عن النقل البرى وبالتالى يمكن التحكم فى أسعار البضائع وعدم ارتفاعها.
وأكد، أن دراسته الخاصة بتأثير أسعار الوقود على قطاعات النقل وكيفية الحد من ارتفاع تكلفة النقل تشمل العديد من القطاعات الأخرى والمقرر أن يتم الإعلان عن كامل تفاصيلها قريبا، بعد عرضها على لجنة النقل بمجلس النواب.