تراجعت أسعار النُخالة مع بداية الأسبوع الحالى بقيمة 250 جنيها فى الطن، متأثرة بانخفاض الطلب خلال الأسبوع الماضى على إثر ارتفاع اﻷسعار.
وسجل سعر الطن 4250 جنيها مقابل 4450 جنيهًا الأسبوع الماضى، والتى ارتفعت مدفوعة بتطبيق وزارة البترول زيادات جديدة فى أسعار «المحروقات» بنسب تتراوح بين 5.6 و55% نهاية شهر يونيو الماضى.
وأعلنت وزارة البترول، نهاية شهر يونيو الماضى، أنها ستوفر من خلال خفض الدعم على المحروقات خلال العام المالى الحالى نحو 35 مليار جنيه، وسينخفض إجمالى الدعم إلى 110 مليارات.
قال ماجد اليمانى، مدير تسويق شركة مطاحن الصفوة، إن الطلب تراجع بنحو 10% خلال الشهر الحالى مدفوعة بارتفاع الأسعار، والتوقعات تشير لتراجع مرة أخرى فى حالة استمرار الوضع الحالى.
أوضح اليمانى، أن السوق تمر بحالة من الاضطرابات فى الفترة الحالية نتيجة تذبذب الأسعار صعودًا وهبوطًا بالتزامن مع قرب دخول موسم «عيد الأضحى» المقبل.
أضاف رفعت صديق، وكيل لعدة مطاحن، أن تكلفة النقل أحد أسباب زيادة أسعار النُخالة الفترة الماضية، والتى ارتفعت بنحو 30 جنيهًا فى المتوسط للطن، وتختلف باختلاف المناطق.
أشار إلى أن أسعار البيع _وصال_ لدى مطاحن الإسكندرية بلغت 4250 جنيهًا للطن، ووصلت إلى 4200 جنيه بمطاحن الرضوان، و4125 جنيهًا لمطاحن الخطاب.
ذكر محمد شيخون، تاجر، إن هدوء حركة البيع جاءت مدفوعة بالزيادات المتلاحقة خلال الأسبوعين الماضيين، حيق قفزت نحو 500 جنيه على دفعتين.
أضاف حسام محمد، صاحب مزرعة الديار للثروة الحيوانية، إن تكلفة الإنتاج الحيوانى تزيد باستمرار طوال الفترة الماضية، ما جعل الأسعار تصل لمعدلات غير مسبوقة.
أشار إلى أن ذلك أثر على عملية البيع للمستهلك، والتى تراجعت بصورة واضحة نتيجة عدم القدرة على شراء اللحوم بأسعارها الحالية، والتى بلغت نحو 150 جنيهًا فى العديد من المحافظات.
وذكر أشرف محمد، أن السوق تنتظر قرارات وزارة التموين الفترة المقبلة بشأن توليها مسئولية تسويق النخالة من المطاحن، وحصول الأخيرة على مقابل للطحن.
وطلبت فى هذا السياق غرفة صناعة الحبوب الأسبوع الماضى من وزارة التموين 540 جنيها مقابل الطحن، والتى رفضتها الوزارة، وطالبت بتعديلها.