«هراس»: ننتظر رد «الجيزة» على تخصيص 100 فدان لبناء 100 مجزر نموذجى
تستهدف شركة النصر للمجازر إنتاج 25.5 ألف طن دواجن خلال العام الجارى تُعادل 20% من الطاقة الإنتاجية للمجزرين التابعين للشركة لتحافظ على نفس معدلات 2016.
قال نصر هراس، رئيس «النصر للمجارز»، إن الطاقة الفعلية للشركة تتناقص سنوياً، بنحو 10% نتيجة الأزمات المتزايدة التى تمر بها صناعة الدواجن.
أضاف أن العشوائية تُعد الأزمة الأساسية التى تعانيها الصناعة، ويجب إيجاد توازن بين العرض والطلب من خلال قاعدة بيانات ترصد توقيتات دخول الدورات وخروجها من المزارع كحل للأزمة.
وتابع هراس «يجب تحسين بيئة الإنتاج من خلال التوسع فى إنشاء مزارع ومجازر نموذجية خارج الكتلة السكنية تشمل وسائل تهوية وتبريد وتكييف، مع ضرورة تواجد مشرفى تغذية لخفض معدلات النفوق».
أشار إلى أن عشوائية السوق تسببت فى تخبط الأسعار بصورة كبيرة وفى فترات قصيرة، ما أضر المربى والمستهلك وأصبح تاجر التجزئة هو المستفيد الأكبر فى المنظومة.
وقال إن السياسات الخاطئة أضاعت على مصر فرصا تصديرية فى صناعة حققت فيها الاكتفاء الذاتى ووجهت نحو 15% من الإنتاج الكلى للأسواق الخارجية.
أضاف هراس، أن العشوائية أعاقت القضاء على مرض إنفلونزا الطيور ما دفع منظمة الصحة العالمية لاعتبار السوق المصرية منشأة توطن فيها.
أشار إلى أنه فى ظل استغلال أغلب المجازر لنحو 20% فقط من طاقتها الإنتاجية وتوقف العديد منها، ارتفعت التكاليف التشغيلية الثابتة بعد رفع الحكومة أسعار الوقود والكهرباء والمياه خلال العامين الماضيين، ما عمق من أزماتها.
وانتقد هراس إجراءات مباحث التموين الخاصة بمصادرة ووقف تشغيل المجازر التى تُتاجر فى هياكل الدواجن باعتبار أنها غير صالحة للاستخدام.
وناشد الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بضرورة وضع مواصفات قياسية لتداول هياكل الدواجن بضمان عدم دخولها عملية الفرم، بدلاً من منع تداولها على الإطلاق خاصة مع وجود إقبال عليها من محدودى الدخل خلال الفترات الماضية.
أوضح أن كيلو الهياكل وصل سعره إلى نحو 12 جنيهًا فى شهر رمضان الماضى الأمر الذى يجعل بيعه يُخفض من تكلفة تشغيل المجازر، ويعوض جزءًا من الطاقات التشغيلية المتعطلة.
وعلى صعيد تطوير المجازر، قال هراس، إن الصناعة تحتاج للخروج من المناطق السكنية إلى مناطق صناعية مؤهلة، وإعادة بنائها على الطرق الحديثة.
أضاف أنه تقدم بطلب لمحافظة الجيزة باعتباره رئيس جمعية المنتجين بالمحافظة، من أجل تخصيص 100 فدان لإنشاء 100 مجزر نموذجى، ووحدة بيطرية لتسهيل عمل المجازر وإزالة العقبات أمامها، وفى انتظار الرد.