تراجعت أسعار النُخالة، بداية الأسبوع الحالى، بقيمة 250 جنيهاً، ليسجل الطن 4 آلاف جنيه فى المتوسط، متأثرة بتراجع الطلب خلال الأسابيع الماضية.
قال ماجد اليمانى، مدير تسويق شركة مطاحن الصفوة، إن الطلب تراجع بنحو 30% خلال الشهر الحالى، على أثر ارتفاع الأسعار، مع توقعات بمزيد من الانخفاض حال استمرار تباطؤ الطلب.
أوضح «اليمانى»، أن السوق يشهد اضطراباً؛ نتيجة تذبذب الأسعار صعوداً وهبوطاً بالتزامن مع قرب دخول موسم «عيد الأضحى» المقبل.
أضاف رفعت صديق، وكيل لعدة مطاحن، أن ارتفاع التكلفة على المطاحن بعد قرارات زيادة أسعار الطاقة، أحد أسباب زيادة أسعار النُخالة الفترة الماضية.
وأقرت وزارة البترول زيادات جديدة فى أسعار «الطاقة» تتراوح بين 5.6 و55% للمحروقات، وبين 20 و40% للكهرباء، وذلك نهاية شهر يونيو الماضى وبداية يوليو الحالى.
وبلغت أسعار النُخالة فى مطحن الفرنسية ببنى سويف 3900 جنيه للطن، والرضوان 4 آلاف جنيه، ودمنهور بسعر 4100 جنيه.
ذكر سامح بدير، تاجر، أن هدوء حركة البيع سببه الزيادات المتلاحقة خلال الأسبوعين الماضيين، وهى مرشحة للتراجع مرة أخرى الفترة المقبلة مع تراجع الطلب.
أضاف «بدير»، أن السوق ينتظر الأسعار التى ستحددها وزارة التموين بعد تغيير منظومة العمل فى المطاحن، وتوليها مسئولية النُخالة.
وأقرت وزارة التموين 500 جنيه للمطاحن العامة مقابل الطحن، و480 جنيهاً للمطاحن الخاصة (دقيق 82%)، على أن تتولى المطاحن مسئولية التسويق لصالح الوزارة مقابل عمولة لم تُحدد بعد.
ذكر فريد صلاح، تاجر حبوب، أن هناك مطاحن خفضت أسعارها بقيمة صغيرة لا تتخطى 50 جنيهاً فى الطن، وأخرى وصلت تخفيضاتها إلى 250 جنيهاً، دون أسباب واضحة، وهو ما يكشف التباين فى التسعير.
أضاف: «تكلفة الإنتاج تختلف من مطحن لآخر، لكنها لا تكون بهذه القيمة، وفارق الأسعار فى السابق كان فى حدود 100 جنيه فقط».