محمود الروبى الرئيس التنفيذى للشركة:
تنفيذ 40% من المشروع بتمويل ذاتى وتسليم الوحدات 2018
التفاوض لتنمية عدة مشروعات فى الساحل والإعلان عنها العام المقبل
العلمين الجديدة تضم فرصاً كبيرة وتوقعات بارتفاع المبيعات خلال أشهر الصيف
تطوير 4 أبراج فى المهندسين والمعادى وخطة للتوسع فى المدن الجديدة
البحث عن أراض فى 6 أكتوبر لتنميتها ونسعى للمشاركة فى الإسكان الاجتماعى
تطرح شركة سيتى ﻻين للتطوير العقارى المرحلة الأولى من مشروعها «بلو فالى» بمدينة العلمين الجديدة فى الساحل الشمالى الشهر المقبل وتنتهى من تطوير 4 أبراج سكنية بالمعادى والمهندسن خلال عام وتخطط لتنمية مجموعة مشروعات سكنية فى المدن الجديدة.
قال محمود الروبى الرئيس التنفيذى لـ«سيتى ﻻين»، إن مشروع بلو فالى يقام على مساحة 20 فداناً بمدينة العلمين الجديدة ويضم وحدات مصيفية إلى جانب ممشى تجارى وفندق سياحى وتشتمل المرحلة الأولى على 220 وحدة مصيفية بمساحات تتراوح بين 50 و110 أمتار مربعة تقام على 5 أفدنة بنسبة بنائية 40% إلى جانب مجموعة من الأنشطة الترفيهية وحمامات السباحة.
أوضح أن الشركة بدأت التنفيذ فى المشروع قبل 3 شهور ونفذت 40% من الإنشاءات فى المرحلة الأولى وتخطط لرفعها إلى 50% قبل فتح الحجز فيها الشهر المقبل وذلك للتأكيد على جديتها والتوافق مع الجدول الزمنى للتنفيذ والذى يصل إلى 18 شهراً تنتهى فى 2018 على أن تنفذ كل مرحلة فى فترة مماثلة.
قال إن الشركة بدأت نشاطها قبل 20 عاماً تحت مسمى «أبل للمقاولات» متخصصة فى أعمال الإنشاءات والتطوير العقارى ونفذت خلال تلك المدة حجماً كبيراً من الأعمال لصالح الغير فى مصر والمملكة السعودية إلى جانب تنمية نحو 20 برجاً سكنياً فى مناطق متنوعة بالجيزة وعدد من المدن الجديدة وتمتلك محطة خلط خرسانة جاهزة فى مدينة 6 أكتوبر إلى جانب حجم كبير من المعدات الإنشائية.
أضاف أن الشركة تم تغير اسمها قبل نحو عام إلى «سيتى ﻻين» وركزت على التطوير العقارى إلى جانب تنفيذ أعمال مقاولات للغير ويشارك فى الشركة مجموعة من المستثمرين المصريين والسعوديين بنسب متفاوتة.
أشار إلى أن الشركة وفرت السيولة المالية لتنفيذ المشروع بالكامل قبل البدء فيه لضمان سرعة انهائه كما تم تخزين نسبة كبيرة من الخامات اللازمة تحسبا للزيادات المتوقعة للأسعار خلال الفترة المقبلة وهو ما يمكنها من تقديم الوحدات بأسعار مناسبة إلى جانب أنظمة سداد منافسة.
شدد على أن تنفيذ الشركة للأعمال بنفسها يمكنها من توفير نسبة كبيرة من التكلفة دون المساس بالجودة وكذا ضمان الالتزام بالجدول الزمنى للإنشاءات حيث تمتلك الشركة محطة خلط خرسانة ومعدات كثيرة وجهت إلى موقع الأعمال بالساحل.
أضاف أن الشركة فضلت بدء نشاطها فى الساحل فى نطاق مدينة العلمين الجديدة لضمان الموقف القانونى للأرض، حيث إن المشروعات التى تنفذ بالمدينة حصلت على جميع التراخيص وتم سحب الأراضى المخالفة وضمت إلى مخطط المدينة الجديدة.
وشدد على أن العلمين الجديدة تمثل توجهاً جديداً للدولة للاستفادة من الساحل الشمالى وإنشاء أول شاطى عام يمتد لمسافة نحو 15 كيلومتراً وتنهى مشكلة بحرى وقبلى الطريق وعدم اقتصار الاستفادة من البحر لمجموعة محدودة من القرى السياحية.
أوضح أن الشركة تخطط لتنمية مشروعات فى الساحل الشمالى على البحر مباشرة فى عدة مناطق بمساحات من 10 إلى 50 فداناً شريطة صحة موقفها القانونى.
أشار إلى أن الساحل الشمالى أصبح المصيف الرئيسى للعملاء بعد تحول محافظة الإسكندرية إلى سكنى أكثر منها مصيفى وكذا الجو الجاف نسبيا فى مدن البحر الأحمر وأن الإقبال الكبير خلال إجازات العيد مؤشر لزيادة المرتقبة على الشراء بالساحل خلال الصيف الجارى.
أضاف الروبى، أن سيتى ﻻين تطور 4 أبراج سكنية فى المهندسين والمعادى تضم أنشطة إدارية وتجارية وتشمل برج بميدان لبنان يقام على مساحة 800 متر مربع ويضم دورين تجارى وإدارى و5 طوابق سكنية تشمل 22 وحدة بمساحات تتراوح بين 180 و240 متراً مربعاً وأنهت الشركة تنفيذ المشروع وتسويق نحو 95%.
أوضح أن الشركة انتهت من 80% من الهيكل الخرسانى لبرج سكنى على مساحة 1000 متر بشارع نادى الصيد بالمهندسين ويضم 27 وحدة سكنية مربعة إلى جانب طابقين إدارى وتجارى وسوقت نحو 25% من الوحدات.
لفت إلى أن الشركة سوقت 85% من برج سكنى إدارى تجارى فى شارع إيران بالمهندسين يقام على مساحة 700 متر مربع ويتكون من دور أرضى و8 طوابق متكررة 6 منها سكنية كما حصلت على تراخيص لإنشاء برج سكنى بمنطقة المعادى ويضم 25 وحدة سكنية وبدأت الإنشاءات.
قال الروبى، إن الشركة فضلت تنمية مشروعات فى منطقتى المهندسين والمعادى مع الطلب المتنامى عليها خاصة من عملاء الخليج التى ﻻيزال نسبة كبيرة منهم يفضلون المناطق الراقية فى قلب العاصمة لقربها من كل الخدمات خاصة من عملاء المملكة السعودية واﻹمارات إلى جانب الطلب على الشقين التجارى والإدارى فى هذه الأبراج.
وأضاف أن النسبة الأكبر من مبيعات الشركة فى مشروعات منطقة المهندسين لعملاء عرب وتسوق الشركة فى السعودية من خلال فرعها هناك والشركاء السعوديين إلى جانب العلاقات الشخصية وعقد لقاءات مجمعة للعملاء سواء المصرين العاملين بالمملكة أو مواطنيها.
قال إن الشركة تستهدف التوسع فى المدن الجديدة خاصة مدينة 6 اكتوبر والتى تشهد طلباً مرتفعاً من المصريين والعرب على حد سواء حيث تلقت الشركات رغبات من عملاء عرب لشراء وحدات بالمدينة وأنها تسعى للحصول على مساحة مناسبة لتنمية كمبوند سكنى يضم أنشطة متنوعة.
لفت إلى أن الشركة تقدمت إلى هيئة المجتمعات العمرانية للمشاركة ضمن مبادرة شعبة التطوير العقارى بالحصول على أراض لتنفيذ مشروعات إسكان اجتماعى تسلم إلى وزارة الإسكان لتوزيعها على المستحقين مقابل الحصول على أرض لتنميتها وتترقب دخول المبادرة حيز التنفيذ خاصة أنها تساهم فى مساندة الدولة فى توفير وحدات لمحدودى الدخل.
أشار إلى أن السوق العقارى واجه مجموعة من التحديات الكبيرة خلال الفترة السابقة ناتجة عن الإصلاحات الاقتصادية بما فى ذلك تحرير سعر صرف الجنيه والذى رفع أسعار الخامات المستخدمة فى الإنشاءات بنسبة كبيرة وتسبب فى أزمة لبعض الشركات التى سوقت نسبة كبيرة من مشروعاتها ومطالبة بتنفيذها وفقاً للتكلفة الجديدة دون رفع أسعار الوحدات المباعة.
أضاف أن الشركات رفعت الأسعار بنسب متفاوتة لتتوافق مع التكلفة الجديدة بعد زيادة قيمة الخامات إﻻ أن ذلك قابلة تراجع فى المبيعات وزاد من حدة ذلك رفع أسعار الفائدة على الودائع من قبل البنك المركزى والذى بدوره اجتذب نسبة من عملاء شراء العقارات بهدف الاستثمار وأخيراً الارتفاعات المتوقعة بعد رفع الدعم الجزئى عن بعض المواد البترولية.
شدد على أن المتغيرات التى شهدها السوق لم تؤثر على جاذبية القطاع مع استمرار حفاظه على معدﻻت الربحية المرتفعة وتحقيق عائد استثمارى عالى مقارنة بباقى الأوعية الادخارية رغم ارتفاع عوائد بعضها بما فى ذلك رفع سعر الفائدة على الودائع حيث نمت أسعار العقارات بمعدﻻت أعلى خاصة المشروعات التى تطورها شركات ملتزمة فى مواعيد التنفيذ.
أضاف أن استقرار سعر العملة وخفض قيمة الجنيه زاد من جاذبية السوق العقارى المصرى للمستثمرين الخليجيين خاصة مع تراجع الفرص الاستثمارية فى بلدانهم وشهدت الفترة الأخيرة التى أعقبت الإجراءات الاقتصادية رغبة من مستثمرين فى الحصول على اﻷراضى والتوسع فى مصر وأن شركته تلمس ذلك بوضوح من خلال مساهميها من المملكة السعودية.
أوضح أن توسع الدولة فى خلق فرص استثمارية فى القطاع زاد من حماسة الشركات الخليجية خاصة بعد الإعلان عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وإنشاء مجموعة من المدن وما صاحب ذلك من مشروعات ترفيق وخدمات خاصة المشروع القومى للطرق.
أشار إلى أن الشركة تضع ميزانية منفصلة لكل مشروع على حدة وتوفر السيولة المالية للتنفيذ عبر ضخ سيولة من المساهمين دون الاعتماد على متحصلات البيع أو اللجوء للاقتراض وأن ذلك يمكن الشركة من التنفيذ خلال وقت قياسى وعدم تعطل الإنشاءات ﻷسباب تتعلق بالسيولة.
أضاف أن السوق شهد حالة من رواج المبيعات منذ مارس الماضى وظهر واضحاً فى مبيعات الشركات وطلبات العملاء مع استقرار سعر الصرف ووضوح الرؤية الاقتصادية للدولة ومتوقع استمرار حالة الرواج خلال أشهر الصيف المقبلة رغم اﻻرتفاعات المتوقعة فى الأسعار فى ظل تقديم الشركات ﻷنظمة سداد ميسرة تتوافق مع دخول العملاء والتى شهد بعضها تراجعاً.
طالب بتفعيل دور التمويل العقارى والبنوك فى القطاع العقارى حيث يقوم المطور بجميع الأدوار مع الشروط الصعبة للتمويل العقارى وتراجع البنوك فى إقراض الشركات العقارية وأن تفعليه يمكن أن يساهم بشكل كبير فى النمو فى القطاع العقارى.