«السنتريسى»: غلق باب التصدير عطّل شحن 7% من التعاقدات
ارتفعت صادرات القطن بنسبة 22% خلال موسم التصدير الحالي، مقارنة بالموسم نفسه العام الماضي.
وقدر نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، كميات القطن المتعاقد عليها للتصدير خلال الموسم الحالى بنحو 38.8 ألف طن، مقابل 32 ألف طن الموسم الماضى.
وقال السنتريسى إن الكميات التى تم شحنها بالفعل حتى يوم 15 سبتمبر الماضى تعادل 93% فقط من إجمالى التعاقدات، فيما تم إلغاء النسبة المتبقية بعد غلق بالتصدير.
وينتهى موسم تصدير القطن نهاية أغسطس من كل عام، لكن اتحاد مصدرى الأقطان مد المهلة 15 يوما اضافية، حتى تتمكن الشركات من توريد الكميات المتعاقد عليها.
وأوضح «السنتريسي» أن الاتحاد قرر زيادة مدة التصدير حتى لا تتعرض الشركات لأزمة مع العملاء فى الخارج أو غرامات مالية نتيجة عدم الالتزام بالتوريد فى المدة المحددة.
وذكر أن التعاقدات التى لم تُشحن يتم إلغاؤها بالتراضى بين طرفى التعاقد، على أن يتم تصدير بدلًا منها فى الموسم التالى، أو يتم توقيع غرامة على المصدر بنحو 10% من قيمة العقد.
وبلغت حجم الكميات المشحونة الموسم الحالى نحو 712 ألف قنطار من إجمالى 766 ألف قنطار تم التعاقد عليها منذ بداية الموسم.
ذكر السنتريسى، أن صادرات الموسم الماضى أفضل من الموسم السابق له على مستوى التعاقدات والكميات المشحونة، إذ بلغت الكميات المشحونة الموسم الماضى 87.8% من إجمالى التعاقدات البالغة 32 ألف طن.
وبلغت جملة الأقطان الطويلة المشحونة للتصدير من الوجه البحرى نحو 638 ألف قنطار، منها نحو 86 ألفًا من الأقطان الطويلة الممتازة، والكميات المتبقية من الأقطان فى الوجه القبلى.
وقال مفرح البلتاجى، رئيس شركة العامرية للغزل والنسيج، إن قيمة صادرات الأقطان المصرية فى الموسم الماضى كانت أعلى من الموسم السابق له بنسبة جيدة.
وارتفعت أسعار القطن فى البورصة العالمية الموسم الماضى الى 150 سنتا للبرة مقابل 112 سنتًا الموسم السابق له بزيادة تصل إلى نحو 34%، ما أعطى للسوق دفعة قوية فى زيادة الصادرات.
وأشار إلى أن زيادة الأسعار جاءت مدفوعة بارتفاع نسبة التصافى والجودة فى محصول الموسم الماضى بشكل عام لتصل إلى 125% مقابل 115% الموسم السابق له.