الفالح: خفضنا المخزون العالمي 180 مليون برميل ونستهدف القضاء على 160 مليون برميل أخرى
شدد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح على عزم المملكة، خفض مخزونات الخام العالمية بكافة الطرق والعودة به إلى متوسط 5 أعوام.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الثلاثاء خلال مؤتمر استثماري كبير في العاصمة الرياض إن التركيز مازال منصبا على خفض مخزونات النفط في الدول الصناعية الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى متوسط خمسة أعوام.
واتفقت دول منظمة أوبك و10 دول خارجها بقيادة روسيا الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا منذ يناير الماضي، وتدرس حاليا قرارا بمد أجله لما بعد مارس المقبل، سعيا لإحداث توازن في أسواق النفط العالمية بين العرض والطلب، والقضاء عى تخمة المعروض والعمل على منع بناء مخزونات.
وقال الوزير م السعودي: نحن مرنون للغاية ونبقي خياراتنا مفتوحة. عازمون على بذل كل ما يلزم لخفض المخزونات العالمية إلى المستوى الطبيعي الذي نقول إنه متوسط خمس سنوات“.
وأضاف الفالح:حين يقترب المخزون من متوسط الخمس سنوات سنقرر كيف ننهي الترتيب الحالي بسلاسة، ربما نلجأ لترتيب مختلف للإبقاء على توازن العرض والطلب حتى لا نعود إلى مستوى مخزونات أعلى“.
وقال إن هناك توافقا على الاستمرار في اتفاق خفض الانتاج لحين تحقيق أهداف توازن السوق، لكن ينبغي عدم خفض الإنتاج أكثر من اللازم لتحاشي إحداث صدمات في السوق.
ورغم ارتفاع أسعار النفط لقترب من 60 دولار للبرميل، إلا نها لم تصل إلى 50% من مستواها منتصف 2014.
ولم يفصح الوزير السعودي عن نوايا أوبك حول تمديد اتفاق خفض النفط، وقال إن التخفيضات قلصت فائض المعروض من المخزونات بمقدار النصف.
وكشف الفالح إن تخفيضات انتاج أوبط والمنتجين المستقلين نجحت في خفض المخزون أكثر من 180 مليون برميل، ومازال هناك نحو 160 مليون برميل حسب آخر أرقام اطلع عليها.
على جانب موازي، أوضح وزير الطاقة السعودي أن الاستثمارات النفطية عادت بعد اتفاق خفض المعروض الذي بدأ سريانه في يناير الماضيبقيادة أوبك وتعافي الاقتصاد العالمي.