إيهاب رشاد العضو المنتدب لـ«البورصة»:
تقديم رخصة الاستثمارات لإدارة الأصول والحصول على «short selling»
نستهدف رفع الحصة السوقية فى «ناسداك دبي» إلى 18% خلال عامين
نعمل على رفع رأسمال «مباشر القابضة» المصرية لضم الأنشطة وخطة لطرحها فى البورصة
إضافة نشاط الترويج وتغطية الاكتتاب لإدارة طروحات فى السوق المصرى قريباً
الانتقال إلى «فيجن تاور» دبى خلال الربع الأول من 2018
وافق مجلس إدارة شركة الصفوة مباشر الإمارات التابعة لشركة مباشر مؤخراً على التقدم لهيئة السوق الإماراتى للحصول على رخصة التعريف والترويج لتبدأ التوسع فى مجال طرح الشركات فى «ناسداك دبي»، كما حصلت الشركة على رخصة «البيع على المكشوف» Short selling فى السوق الإماراتى خلال الشهر الجاري.
قال ايهاب رشاد العضو المنتدب لشركة الصفوة مباشر الإمارات وعضو مجلس إدارة مباشر انترناشيونال لتداول الأوراق المالية، إن الشركة تعمل حاليا على التوسعات بالسوق المصرى والتى تنتهى بطرح «مباشر انترناشيونال القابضة» فى البورصة المصرية.
وأوضح خلال حواره لـ«البورصة» أنه تم الحصول على ترخيص تأسيس الشركة القابضة برأسمال 20 مليون جنيه خلال الفترة الماضية ويجرى حالياً رفع رأسمالها والتى من الممكن أن تشهد دخول مستثمرين جدد فى رأس المال، على أن يتم فى فترة لاحقة ضم جميع انشطة مباشر تحت الكيان الجديد.
اضاف: ستتم إضافة أنشطة جديدة بخلاف إدارة الأصول والاستشارات والسمسرة خلال الفترة القادمة لنشاط الشركة الرئيسى للتحول إلى بنك استثمار متكامل يضم تحته الترويج وتغطية الاكتتاب لتكون جاهزة لإدارة الصفقات والطروحات بالبورصة المصرية.
وأوضح أن تأخر إطلاق مباشر القابضة فى السوق المصرى كان لأسباب مرتبطة بتعويم الجنيه وهو ما تأكد بعد التعويم، بهبوط الجنيه 55%، إلا أنه فى الوقت الحال لم تعد تمثل مشكلة، مشيراً إلى أن عمليات نقل أنشطة مباشر فى شركاتها التابعة سيكون عبر الاستحواذ المباشر عليها أو مبادلة الأسهم.
وفى الإمارات تسعى الشركة لإضافة نشاط إدارة الأصول من خلال الحصول على رخصة الاستثمارات، حيث تعمل فى الوقت الحالى على نشاط السمسرة فقط برأسمال 564 مليون درهم إماراتي، كما أن الشركة كانت الأولى فى الحصول على رخصة «البيع على المكشوف» Short selling فى السوق الإماراتى خلال الشهر الجاري.
يذكر أن سوق ناسداك دبى أقر الأسبوع الماضى البيع على المكشوف الفنى بنظام تسوية T+2، حيث يتمع بيع الأسهم دون اقتراضها بعكس النظام المزمع العمل به فى السوق المصرى خلال الفترة المقبلة، على أن يتم رد الأسهم فى خلال يومى عمل بحد أقصى مع وجود حساب مستقبل لعلميات الـ Short selling، بعيداً عن عمليات السوق الأخرى، فضلاً عن أن العملاء بنظام الشراء الهامشى يقومون بفتح حسابات مستقلة عن الحساب العادى للتداول ما يعنى أن لكل عميل 3 حسابات إذا ما اراد التمتع بمزايا الشراء الهامشى والبيع على المكشوف والتعاملات العادية للسمسرة.
أضاف رشاد أن العميل يقوم بإيداع مبلغ نقدى يمثل 20% من حجم الأسهم المبيعة كضمان فى حسابه بحد أدنى 20 ألف درهم لمواجهة ارتفاع اسعار الأسهم عن اسعار بيعها.
كما وافق مجلس إدارة الشركة مؤخراً على التقدم لهيئة السوق فى الإمارات للحصول على رخصة التعريف والترويج لتبدأ معها الشركة التوسع فى مجال طرح الشركات فى «ناسداك دبي».
وكشف رشاد عن شراء الشركة مقر جديد على مساحة 900 متر فى «فيجين تاور» فى دبى يجرى تجهيزه لنقل مقر الشركة به خلال الربع المقبل.
وأضاف رشاد أن المجموعة تمتلك أصولا كبيرة جداً ومتواجدة فى عدد كبير من الأسواق يمتد لنحو 27 دولة، كما أنها تعد أكبر منتجى الجمبرى فى الشرق الأوسط، ولديها نشاط زراعى واسع فى السوق السعودى فى منطقة «القصيم».
تابع «يعد تنوع شركة مباشر فى الأنشطة والدول أحد مراكز القوى بالنسبة للمجموعة، لدينا شركة فى ليبيا متوقفة لحين عودة الاستقرار، كما أننا رفعنا استثماراتنا فى السوق المصرى خلال أعوام الأزمة وهو ما مكنا من جنى ثمار التوسعات مع عودة الاستقرار مرة أخرى».
وأشار إلى أن الحصة السوقية للشركة فى السوق المصرى فى 2011 كانت 0.25% ارتفعت إلى 4% فى العام الجارى لتضمن للشركة التواجد داخل العشر الكبار بشكل ثابت، وهو أحد النجاحات الهامة جداً للشركة.
وتستحوذ «صفوة مباشر» فى السوق الإماراتى على حصة سوقية 8% من عمليات السمسرة داخل السوق، وأوضح رشاد أنه من المستهدف الوصول بها إلى 18% خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى صعوبة السوق فى ظل وجود منافسة قوية مع مستثمرين ذوى ملاءة مالية مرتفعة وبنوك استثمار عالمية داخل السوق، إلا أن جودة الخدمات ستكون المعيار.
مركز دبى المالى العالمي، أحد أهم المراكز المالية فى المنطقة العربية فى الوقت الراهن ووجهة الشركات العالمية لفتح مقراتها الإقليمية والتواجد داخل منطقة تتمتع بكافة الخدمات، يرى العضو المنتدب لصفوة مباشرة، أن الفرق بين «DIFC» وفكرة القرى الذكية فى السوق المصري، تكمن فى عمليات الترابط بين الكيانات وبعضها البعض، وعدد ساعات العمل الحقيقية فى دبى وبين قرينتها فى القاهرة وفهم طبيعة عمل كل فرد.
«لبناء عاصمة مالية عصرية يجب أن يخوض القائمون على إنجاز التراخيص والأعمال الحكومية العيش فى تجربة جديدة وعصرية لفترة لإدراك أهمية دورهم فى المستقبل، محاكاة أنظمة عصرية جديدة ستكون خطوة جيدة».