أعدت جمعية مستثمرى مرسى علم السياحيين 3 مذكرات الأسبوع الجارى لتقديمها لوزراء النقل والسياحة والكهرباء تخص عدة مشكلات تواجه المنشآت السياحية بالمدينة.
وقال طارق شلبى نائب رئيس الجمعية إن المذكرة الأولى لوزارة النقل ومحافظ البحر الأحمر لوقف قرار هيئة موانئ البحر الأحمر الذى يفرض 150 جنيها للمتر فى الممشى السياحى.
واضاف ان الهيئة ارسلت مطالبة لـ30 فندقا بالرسوم المقررة دون سند قانونى لتلك الرسوم، منها 24 فندقا مغلقا و6 فنادق تعمل بطاقة تشغيلية محدودة فى الوقت الراهن.
لفت إلى أن محافظ البحر الأحمر وعد أصحب الفنادق المتضررين بالتدخل لمعرفة أصل هذا القرار ووضع الحلول التى ترضى جميع الأطراف.
وأشار الى ان المذكرة الثانية لوزيرى السياحة والقوى العاملة لإعفاء أصحاب الفنادق من سداد نسبة الـ 12% مقابل الخدمة للعاملين وربطها بالأرباح التى تحققها الفنادق فقط لتخفيف العبء عن كاهل المستثمرين.
وكان وزير القوى العاملة قد اصدر قرارا بالاتفاق مع وزير السياحة والعاملين بالقطاع بشأن حصيلة مقابل الخدمة فى المنشآت الفندقية والسياحية، المادة الأولى من القرار نصت على أنه «مع عدم الإخلال بأى نسب أفضل للعاملين يحددها النظام الأساسى للمنشأة أو العقد الجماعى توزع الحصيلة الكلية لمقابل الخدمة على الوجه الآتى 80% من الحصيلة الكلية للعاملين بالمنشأة، و20% للمنشأة مقابل الكسر والفقد والتلف».
وقال شلبى إن المذكرة الثالثة كانت لوزارة الكهرباء للمطالبة بإدخال خط كهرباء أرضية للمدينة أو دخولها كشريك مع المستثمرين فى إنشاء محطات للطاقة الشمسية.
قال إن المدينة تعتمد حاليا على الإضاءة باستخدام المولدات التى تعمل بالسولار وتكلفتها مرتفعة خاصة بعد زيادة اسعار المحروقات.
لفت إلى أن الإشغالات الحالية بالمدينة تتراوح بين 30 و70% من دول ألمانيا وأوكرانيا وبولندا ونسبة بسيطة من اﻹيطاليين، كما أن الحجوزات الحالية ترشح استمرار الإشغالات عند هذا الحد وعدم تراجعها.
كشف عن أن الفنادق المغلقة بالمدينة يبلغ 25 فندقا، بينما يصل عدد الفنادق المستمرة فى العمل نحو 35 فندقا.
وأشار إلى أن الجمعية تسعى للحصول على موافقة بإعفاء الفنادق المغلقة من سداد الضريبة العقارية لأنه لا يوجد مصدر دخل لأصحابها من إغلاقها مما يحول دون قدرتهم على سداد الضريبة.
شدد على أن الجمعية تعمل على إزالة كافة التحديات أمام المستثمرين فى ظل الأزمة الحالية للقطاع والتى بدأت قبل 7 سنوات وزادت شهدتها فى أكتوبر 2015 بعد سقوط الطائرة الروسية وسط سيناء ووفاة جميع من كانوا على متنها.