تعتزم سنغافورة، تطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة، إذ أن مركز التجارة النفطية فى آسيا، يدفع إلى توليد مزيد من الطاقة من المصادر المتجددة.
قال نائب رئيس الوزراء تيو تشى هين، إن الدولة تختبر مشروعات الطاقة العائمة فى خزاناتها، وهى تقنية جديدة يمكن أن تساعد فى تلبية الطاقة الشمسية بنسبة ربع الطلب على الكهرباء بحلول عام 2025.
وأوضحت وزير الدولة للإعلام والاتصالات، سيم آن، أن الحكومة توصلت أيضاً إلى اتفاقيات لتخزين الطاقة ومشروعات الشبكات الصغيرة.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أنه فى محاولة سنغافورة للحد من الاعتماد على الوقود الأحفورى تحاول الدولة التغلب على القيود الطبيعية على الطاقة الكهرومائية والرياح وعدم توفر الأراضى للألواح الشمسية.
ونقلت عن نائب رئيس الوزراء، أن سنغافورة تعد من أصغر الدولة الباعثة للكربون، لكنها ستكون من أوائل الدول التى تشعر بتأثيرات تغير المناخ.
وسنغافورة، التى كانت تعد منذ فترة طويلة، احد اكبر مراكز تكرير وتجارة البترول فى العالم، قد حولت إنتاج الكهرباء فى القرن الماضى من الفحم إلى البترول ثم الغاز الطبيعى الذى يولد الآن حوالى 95% من إجمالى 8 جيجاوات من الكهرباء فى سنغافورة.
وقال تيو، إن الدولة يمكن ان تنتج ذروة تبلغ 2 جيجاوات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2025 مستشهداً بدراسة من قبل جمعية الطاقة المستدامة فى سنغافورة.
وأضاف أن إنشاء محطات عائمة لتوليد الطاقة الشمسية، سيكون أكثر كفاءة، مشيراً إلى أن البلاد ستستكشف أيضاً الألواح الشمسية العمودية على جوانب ناطحات السحاب.
وأوضح أن سنغافورة تسير قدماً نحو خطط تخزين الطاقة الشمسية مؤكداً أن هيئة سوق الطاقة السنغافورية، ستسهل أيضاً على المستهلكين توليد الطاقة الشمسية لأنفسهم وبيع الطاقة الزائدة.