«نجم»: تأخر الزراعة وراء خفض التوقعات لـ1.3 مليون قنطار
فرزت الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، نحو 750 ألف قنطار من إنتاج الموسم الحالى، فى حين خفضت اللجنة العامة لتجارة القطن بالداخل توقعات إجمالى الإنتاج إلى 1.3 مليون قنطار، مقابل 1.5 مليون قنطار توقعتها بداية الموسم.
قال سعد نجم، رئيس هيئة تحكيم القطن، إن عملية الفرز تجرى بصورة جيدة، مشيراً إلى تقدم فى جودة المحصول من خلال الأصناف التى استحدثتها وزارة الزراعة.
أضاف أن حجم التسويق فى الفترة الحالية طبيعى، خصوصاً أن إنتاج الموسم الحالى أعلى من الموسم الماضى بنسبة تتجاوز 100%. كما أن فترة جنى المحصول ستنتهى أواخر نوفمبر الحالى.
فى سياق متصل، خفضت اللجنة العامة لتجارة القطن بالداخل توقعاتها لحجم إنتاج الموسم الحالى إلى 1.3 مليون قنطار، مقابل 1.5 مليون قنطار توقعتها عقب انتهاء موسم الزراعة فى مايو الماضى.
قال وليد السعدنى، رئيس اللجنة العامة لتجارة القطن بالداخل، إن الأقطان المتوقع إنتاجها الموسم الحالى لن تتخطى 1.3 مليون قنطار على أقصى تقدير، موضحاً أن الإنتاج الطبيعى بناءً على متوسط إنتاجية الفدان عند 7 قناطير يؤهل المساحة المنزرعة عند 220 ألف فدان لإنتاج أكثر من 1.5 مليون قنطار قطن زهر.
أضاف: «جانب من الفلاحين تأخر فى الزراعة عن شهرى مارس وأبريل، الأمر الذى تسبب فى ظهور المحصول فى المناخ غير المناسب، وبالتالى عدم تحقيق متوسط الإنتاجية الطبيعية».
وأوضح مصدر فى وزارة الزراعة، أن 68% من المساحات المنزرعة الموسم الحالى جاءت فى الفترة الطبيعية للزراعة، وهذه سيكون إنتاجها جيداً، لكن المساحات الأخرى تمت زراعتها فى شهر مايو، لذا ستكون إنتاجيتها ضعيفة.
وزادت المساحات المنزرعة من محصول القطن الموسم الحالى إلى 220 ألف فدان، مقابل 131 ألف فدان الموسم الماضي، بزيادة تصل إلى 67.9%.
أشار المصدر، إلى أن وزارة الزراعة تبحث عن آليات حاكمة للتعريف بأهمية الالتزام بتوقيت الزراعة المناسب، والذى يبدأ فى منتصف فبراير حتى نهاية أبريل من كل عام، وذلك على أقصى تقدير.